الكاتب: فريق التحرير

أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم الجمعة 24 مايو 2024، قرارها بشأن العدوان الإسرائيلي الإبادي على رفح، بأمر حظي بموافقة 13 قاضيًا مقابل صوتين. ولم يعارض الأمر سوى قاضيين من أوغندا و”إسرائيل” نفسها، وهما القاضية الأوغندية، جوليا سيبوتيندي، ورئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق، أهارون باراك. وقضت المحكمة برئاسة القاضي اللبناني نواف سلام، بأنه يتعيّن على “إسرائيل أن توقف على الفور هجومها العسكري أو أي أعمال أخرى في رفح”، مشرة إلى “الخطر المباشر على الشعب الفلسطيني”. وأمرت المحكمة الاحتلال الإسرائيلي بـ”فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، إلى جانب ضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق بشأن تهمة الإبادة…

قراءة المزيد

لا تزال فكرة من سيحكم غزة في “اليوم التالي” للحرب الشغل الشاغل للغرب ولبعض القيادات السياسية والعسكرية في “إسرائيل”. الخيارات الموجودة أمام الحكومة الإسرائيلية تتضائل، وكلها تتطلّب “عدم اعتراض” حركة حماس، خصوصًا بعد فشل الاحتلال في تحقيق أي من الأهداف الاستراتيجية للحرب. “تل أبيب” حتى تاريخه لا تملك تصوّرًا واضحًا لما بعد الحرب. معظم الطروحات التي قُدّمت أتت من الولايات المتحدة الأمريكية، ومنها: جميع هذه الخيارات مرفوضة فلسطينيًا، مع صعوبة وجود نظام عربي يقبل السير فيها بدون موافقة المقاومة الفلسطينية عليها. إلا أنّ فكرة إعادة احتلال القطاع مرة جديدة شغل الحكومة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، مُشعلًا الخلافات في مجلس الحرب…

قراءة المزيد

بعد أكثر من 215 يومًا على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يتمكّن كيان الاحتلال من «هضم» ردّ حركة حماس الإيجابي على مقترح الوسطاء لوقف الحرب على غزّة. على وقع تظاهرات المستوطنين ضدّ حكومتهم، والصيحات الشعبية المطالبة بوقف الحرب، ردّت القيادة الصهيونية بإرسال قواتها لاحتلال معبر رفح. هذه الورقة الميدانية الأخيرة بيد «تل أبيب» وواشنطن لزيادة الضغوط على المقاومة. التحرك الإسرائيلي الأخير، يأتي لسببين: الأول، للضغط الميداني على حركة حماس من جهة وقيادتها لتقديم تنازل في التفاوض. أما الثاني، فهو التحكم بمعبر رفح، أي التحكّم بكل الإمدادات والمساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة. لا تزال القيادة الأمريكية تُحاول الإيحاء…

قراءة المزيد

الإعلام والرأي العام مُقصّر بحقّ حكومة ناريندا مودي في الهند. فالتركيز كلّه ينصبّ على مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على فلسطين وشعبها، أكان عبر الدعم العسكري والمالي أو عبر توفير الغطاء الدبلوماسي للعدّو لارتكاب المزيد من المجازر. إلا أنّ السلطات الهندية بقيادة مودي غير مُقصّرة أبدًا. هي أيضًا شريك رئيسي في سفك الدماء الفلسطينية، حتى ولو لم تُسلّط الأضواء عليها كفاية. دورٌ خبيث جدًا يلعبه رئيس وزراء الهند لمصلحة العدّو الصهيوني. آخر فصوله «بيعه» العمّال الهنود للمستوطنات الإسرائيلية حتى يُساعدوا في سدّ فجوة نقص العمالة في القطاعات التي «يترفّع» المستوطنون المُحتلون عن العمل بها، لا سيّما البناء والزراعة. فبعدما…

قراءة المزيد

لعل من أكثر الأسئلة التي يطرحها المعادون للمقاومة الفلسطينية هو: لماذا لم تُجهّز المقاومة ملاجئ آمنة لأهالي قطاع غزة تحميهم من العدوان الإسرائيلي؟ أكثر الذين يطرحون هذا السؤال هدفهم تحميل المقاومة مسؤولية استشهاد المدنيين في غزة، وتبرئة “إسرائيل” من الجرائم. لكن البعض يطرح هذا السؤال عن حُسن نية. بدايةً، تجدر الإشارة إلى أنّ عملية بناء الملجأ ليست بالسهولة التي قد يتخيلها البعض. فالملاجئ ليست مُجرّد مساحات فارغة تحت الأرض يأوي السكّان إليها، بل هي أماكن مُحصّنة، تُبنى باستخدام مواد خاصة من الحديد والإسمنت على أعماق معينة، كي تتمكن من حماية المختبئين فيها من القنابل والقذائف، كما من القنابل الخارقة للتحصينات.…

قراءة المزيد

كشفت تحقيقات استخدام جيش الاحتلال، الذكاء الاصطناعي، لقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين، بصورة ممنهجة، من خلال اعتبارهم أهدافًا قابلة للاغتيال في حربه المستمرة على غزة. حُكي الكثير في الأسابيع الماضية عن نظام ذكاء اصطناعي يُطلق عليه اسم «لافندر»، استخدمه العدو لزيادة عدد الشهداء في الغارات الجوية، خاصة في الأسابيع الأولى من الحرب على قطاع غزة. لكن ما لم ينل نصيبه من الإشارة الإعلامية هو برنامج «أين أبي؟» الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والمخصص عمليًا لإبادة عائلات المقاومين. في التفاصيل وفقًا لستة ضباط استخبارات إسرائيليين شاركوا في عملية صنع آلة القتل تلك، صُمّم «لافندر» للتعرّف بسرعة على جميع «النشطاء المُشتبه بهم…

قراءة المزيد

بعد 200 يوم من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يزال العدو يتكبّد خسائر بشرية ومادية ملحوظة، من دون أن يُحقّق أيًا من الأهداف التي وضعها عند بداية حربه في السابع من أكتوبر سنة 2023. وفي حين أنّ جبهة غزة لا تزال الأكثر أهمية بالنسبة لقادة العدو، إلّا أن ما يفعله حزب الله في جنوب لبنان رفع أهمية جبهة الشمال لتوازي، من ناحية الجهد العسكري والأبعاد الاستراتيجية جبهة الجنوب (غزة). فمسيّرات حزب الله باتت تمرّ مؤخرًا بسلاسة لتصل إلى أهدافها من دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراضها أو حتى من دون إطلاق صفّارات الإنذار في مستوطنات الشمال المستهدفة.…

قراءة المزيد

لم يكتف النظام الأردني بزيادة الصادرات إلى كيان الاحتلال في العام 2023، ليعوّض النقص في الانتاج الإسرائيلي الناجم عن الحرب على قطاع غزة. كما لم يكتف بوضع جيشه في خدمة أمن كيان الاحتلال. ثمة جانب إضافي لم يُحكَ عنه الكثير في مجال الخدمات التي قدّمها هذا النظام إلى كيان الاحتلال بعد طوفان الأقصى. فمقابل تراجع الصادرات الإسرائيلية الإجمالية عام 2023 بنسبة 6 في المئة (إلى مختلف دول العالم)، كنتيجة مباشرة للحرب، أعلنت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية أن الصادرات إلى الأردن ارتفعت بنسبة 13 في المئة في العام 2023، مقارنة بالعام 2022. ماذا يعني ذلك؟ ما تقدّم يعني أن النظام الأردني وضع…

قراءة المزيد

بعد عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، نشرت «إسرائيل» نظامًا للتعرّف على الوجه في قطاع غزة. استُخدم النظام الالكتروني بدايةً للبحث عن الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع، لكن سرعان ما حوّل جيش الاحتلال التقنية لمراقبة كلّ الفلسطينيين و«لاجتثاث أيّ شخص له علاقات بحماس أو الفصائل الأخرى»، بحسب زعم العدّو. لكن الصادم في الموضوع أنّ برنامجًا لشركة «غوغل» استخدم في تطوير هذا النظام، الأمر الذي أدّى إلى ردود فعل على الشركة الأمريكية. ماذا نعرف عن الموضوع؟ يجمع نظام المراقبة الذي نشرته قوات الاحتلال في غزة للتعرّف على وجوه الفلسطينيين، بين تقنيات من شركة «كورسايت – Corsight» الإسرائيلية وتطبيق الصور من…

قراءة المزيد

يوم الثامن من أبريل 2024، أصدرت وزارة التجارة التركية بيانًا يقضي بفرض قيود على تصدير 54 منتجًا إلى كيان الاحتلال. للوهلة الأولى، بدا القرار وكأنّه «استفاقة تركية متأخرة» من دعمها الكيان في حربه على غزّة، بعدما امتدّ هذا العون نحو ستة أشهر. فتركيا، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، ساهمت في صمود الإسرائيليين عبر إرسالها مئات السفن التجارية إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة محمّلة بالمواد الغذائية والوقود والحديد، الذخائر. البيان الصادر عن وزارة التجارة التركية، أوضح أنّ القيود على الصادرات إلى «إسرائيل» ستظل سارية حتى تُعلن «تل أبيب» وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزّة، وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة…

قراءة المزيد