الكاتب: فريق التحرير

أبرز أحداث الأسبوع المنصرم المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة: سياسياً: الدعم الأمريكي – الولايات المتحدة الأمريكية أحبطت في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي مقابل تأييد 13 دولة، حظي مشروع القرار بفيتو أمريكي وامتناع بريطاني عن التصويت. – الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعد العدة لمشروع قرار لإصداره في مجلس الأمن، لفرض “هدنة إنسانية”، يتضمّن “تحرير الرهائن الإسرائيليين فورًا”. صحيح أن هذا المشروع يتضمن التعبير عن “القلق” من عملية عسكرية على رفح، لكنه في الوقت عينه لا يضمن وقف إطلاق النار، ولا يأتي على ذكر الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال ولا إعادة الإعمار.…

قراءة المزيد

أليس ما يجري في غزّة إبادة جماعية؟ ألا ترتكب قوات الاحتلال الصهيوني مجازر بحقّ المدنيين؟ ألا تشنّ «إسرائيل»، بكلّ قدراتها العسكرية والتكنولوجية، حربًا ضدّ أطفال غزّة ونسائها؟ ألا يوجد شبه بين ما ترتكبه القوات الصهيونية، مدعومةً من الغرب، وبين المحرقة التي ارتكبها أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية بحقّ اليهود وسواهم في ألمانيا؟ ألم يُكشف مُخطط كيان العدّو بإعادة احتلال قطاع غزّة وطرد أهل الأرض منه؟ … نعم. وأكثر من ذلك، نسبة المُقتنعين بهذه الحقائق قد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ السابع من أكتوبر الماضي. لماذا إذًا استفزّ العدّو من تصريح الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الذي قال في كلمةٍ له…

قراءة المزيد

الكيان الإسرائيلي مجدّدًا في «قفص الإتهام» الدولي. «الضربة المعنوية»، التي تستفز حكّام الاحتلال، أتت، بعد جنوب أفريقيا، من أمريكا اللاتينية. مرة جديدة، تُثبت دول اليسار، أو ما يسمّى أمريكيًا بدول «ترويكا الشّر» في أمريكا اللاتينية، أنّ القضية الفلسطينية هي إحدى القضايا الرئيسية في وجدانها السياسي. الدول الأربعة، نيكاراغوا وفنزويلا وكوبا (ومعها بوليفيا)، رفضت التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ولطالما دعمت قضية فلسطين في المحافل الدولية ورفعت الصوت عاليًا ضدّ وحشية الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الفلسطينيين. الجديد أن نيكاراغوا برئاسة دانييل أورتيغا – التي تبعد عن فلسطين أكثر من 11،909 كيلومتر عن غزة – تحرّكت لدعم فلسطين، إذ قدّمت طلبًا إلى محكمة العدل…

قراءة المزيد

أصرّ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا على معارضة تهجير سكّان غزة إلى شبه جزيرة سيناء. تشديدًا على «نواياه»، ضاعف عدد القوات المسلحة المصرية على الحدود، وبنى جدرانًا جديدة محاطة بالأسلاك الشائكة في بعض الأقسام كإجراء إضافي لتشديد الأمن على السياج الفولاذي عند الحدود مع قطاع غزة… ورغم ذلك لم تُلغَ فكرة التهجير. فكلّ هذه الإجراءات التي نفّذها السيسي لم تكن إلا «عمليات تجميل» شكلية، أما في المضمون فلم يكن الرجل يومًا مُعارضًا لتهجير الفلسطينيين. ويبدو أنه كان يبحث عن الثمن الذي سيتلقاه مقابل الموافقة على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. تجلّى ذلك أخيراً مع بروز «شرط» جديد من الدولة…

قراءة المزيد

سان فرانسيسكو، شيكاغو، برلينغتون، ريتشموند سيتي، سياتل، ديترويت، أتلانتا، ويلمنغتون، ديربورن، هامترامك، مينيابوليس، سومرفيل، لونغ بيتش، كليفلاند… مُدن أمريكية كُبرى صوّتت على (أو بحثت في) قرارات تتبنّى وقف إطلاق النار في غزة. اتّخذت المجالس المحلية في هذه المُدن خطواتٍ مُتقدمة على مركز القرار في واشنطن، حيث لا يزال البيت الأبيض، ورغم سقوط أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، يرفع بطاقة النقض في وجه كلّ قرارات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وإدانة «إسرائيل». الحراك الشعبي والرسمي داخل المُدن الأمريكية لم يُعجب اللوبيات الصهيونية، فأطلقت حملة إعلامية وسياسية لشيطنة قرارات مجالس المُدن، دائمًا عبر استخدام حجّة «مُعاداة السامية»، واتهام أعضاء المجالس بأنّهم…

قراءة المزيد

بالرغم من مساعي التهدئة التي اقترحتها مصر وقطر، يصرّح مسؤولون في حكومة العدو بأن الحرب مستمرة، وانها لن تقف إلا بعد وصول جيش الاحتلال إلى معبر رفح، والسيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر. التهديد بشن حملة عسكرية جنوب القطاع، وترويج وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال أقر خططاً عسكرية للسيطرة على ما يسمى “محور فيلادلفيا”، هدفه حالياً الضغط على المقاومة الفلسطينية في غزة، لإجبارها على التنازل عن بعض شروطها لوقف الحرب. بعد تصريح رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو (7-2-2024) بأنه أوعز للجيش الإسرائيلي “التحضير لشن عملية عسكرية في رفح”، اتصل به الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك بعد…

قراءة المزيد

14 مليار دولار أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي منحها لـ”إسرائيل”، لتعزيز تفوّقها العسكري. تزامن ذلك مع منح الأمريكيين جيشَ الاحتلال موافقتهم على شن عدوان واسع على مدينة رفح، لكن بطريقة تضمن لهم الحفاظ على صورة الولايات المتحدة.. من اليوم الأول للحرب الإسرائيلية المستمرّة (حتى اللحظة) منذ السابع من أكتوبر سنة 2023، والولايات المتحدة الأمريكية لم تنفّك تمارس الألاعيب والكذب بأدائها الدبلوماسي. دأبت بدايةً على تقديم المساعدة والدعمٍ الكاملين للاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يخوضها في القطاع، على الصعد كافة، السياسية والدبلوماسية والمالية والعسكرية. فيما بعد، تعرّضت لضغط شعبيّ عالميّ، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة، نتيجة الحجم الكبير للجرائم الإسرائيلية، وصولًا…

قراءة المزيد

بعد اندلاع الانتفاضة الثانية في العام 2000، وبعد عام من العمليات الفدائية الفلسطينية، شنّ رئيس حكومة العدو المنتخب حديثًا ارئيل شارون حملة «سور الواقي» لتفكيك خلايا المقاومة في الضفة الغربية المحتلة. استمرت الحملة لسنوات عدّة وانتهت بشكل رسمي في العام 2004، بعد تفكيك مصانع المتفجرات، واغتيال خلايا المقاومة، وتدمير مخيم جنين ومقرّ المقاطعة الذي كان موجودًا فيه رئيس السلطة الفلسطينية حينذاك ياسر عرفات. اليوم، وبعد 20 عامًا تُكرّر «إسرائيل» السيناريو نفسه، لكنّها هذه المرّة تُحيّد رئيس السلطة محمود عباس، رغم الأصوات اليمينية الإسرائيلية الداعية إلى إضعاف السلطة أكثر، إلا أنّ الجيش الإسرائيلي و«الشاباك» ووزارة الأمن يمتنعون عن المسّ بعباس وسلطته…

قراءة المزيد

بعد أربعة أشهر من الحرب على فلسطين، أنظمة التطبيع العربية مُستمرة بالتبادل التجاري مع كيان الاحتلال، أي استيراد البضائع وتصديرها. الإمارات مثالٌ عن هذه الأنظمة التي قرّرت ألا تقطع عمليات التبادل التجاري والاقتصادي والأمني مع العدّو. حُكّام الإمارات لم يكتفوا باستمرار التبادل التجاري مع «إسرائيل»، إذ ارتفعت صادرات «إسرائيل» إلى دولة الإمارات عام 2023 بنسبة 5% مقارنةً بالعام 2022، فبلغت 650 مليون دولار. ارتفاع الصادرات الإسرائيلية إلى الإمارات تحديدًا، قابله تراجع في الصادرات الإسرائيلية نحو مختلف دول العالم، عام 2023، بنسبة 6% بسبب الحرب على غزة. ماذا يعني ذلك؟ أنّ الإمارات كانت واحدة من الدول القليلة التي مدّت طوق نجاة…

قراءة المزيد

زادت الولايات المتحدة الأمريكية، في الأيام الماضية، ضغطها على حكومة بنيامين نتنياهو. اذ تسعى واشنطن إلى تحويل التهديد الذي شكلته عملية «طوفان الأقصى»، إلى فرصة لاعادة إحياء مشروع قديم وهو «مسار حل الدولتين». الولايات المتحدة التي تُدرك ان ضربة السابع من أكتوبر أفقدت “إسرائيل” رشدها ، تدير هذه الأيام بنفسها شؤون تل أبيب السياسية. وفي حال حاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التهرب من الواقع الذي تريد واشنطن فرضه، حركت الإدارة الأمريكية أدواتها. هذا ما جرى نهاية الأسبوع الماضي، عندما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ومعها تابعتها البريطانية، إمكان اعترافهما بدولة فلسطينية. الأولى لوّحت بذلك في تسريب لموقع «إكسيوس»، والثانية بتصريح…

قراءة المزيد