الكاتب: فريق التحرير

كشفت تحقيقات استخدام جيش الاحتلال، الذكاء الاصطناعي، لقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين، بصورة ممنهجة، من خلال اعتبارهم أهدافًا قابلة للاغتيال في حربه المستمرة على غزة. حُكي الكثير في الأسابيع الماضية عن نظام ذكاء اصطناعي يُطلق عليه اسم «لافندر»، استخدمه العدو لزيادة عدد الشهداء في الغارات الجوية، خاصة في الأسابيع الأولى من الحرب على قطاع غزة. لكن ما لم ينل نصيبه من الإشارة الإعلامية هو برنامج «أين أبي؟» الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والمخصص عمليًا لإبادة عائلات المقاومين. في التفاصيل وفقًا لستة ضباط استخبارات إسرائيليين شاركوا في عملية صنع آلة القتل تلك، صُمّم «لافندر» للتعرّف بسرعة على جميع «النشطاء المُشتبه بهم…

قراءة المزيد

بعد 200 يوم من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا يزال العدو يتكبّد خسائر بشرية ومادية ملحوظة، من دون أن يُحقّق أيًا من الأهداف التي وضعها عند بداية حربه في السابع من أكتوبر سنة 2023. وفي حين أنّ جبهة غزة لا تزال الأكثر أهمية بالنسبة لقادة العدو، إلّا أن ما يفعله حزب الله في جنوب لبنان رفع أهمية جبهة الشمال لتوازي، من ناحية الجهد العسكري والأبعاد الاستراتيجية جبهة الجنوب (غزة). فمسيّرات حزب الله باتت تمرّ مؤخرًا بسلاسة لتصل إلى أهدافها من دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراضها أو حتى من دون إطلاق صفّارات الإنذار في مستوطنات الشمال المستهدفة.…

قراءة المزيد

لم يكتف النظام الأردني بزيادة الصادرات إلى كيان الاحتلال في العام 2023، ليعوّض النقص في الانتاج الإسرائيلي الناجم عن الحرب على قطاع غزة. كما لم يكتف بوضع جيشه في خدمة أمن كيان الاحتلال. ثمة جانب إضافي لم يُحكَ عنه الكثير في مجال الخدمات التي قدّمها هذا النظام إلى كيان الاحتلال بعد طوفان الأقصى. فمقابل تراجع الصادرات الإسرائيلية الإجمالية عام 2023 بنسبة 6 في المئة (إلى مختلف دول العالم)، كنتيجة مباشرة للحرب، أعلنت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية أن الصادرات إلى الأردن ارتفعت بنسبة 13 في المئة في العام 2023، مقارنة بالعام 2022. ماذا يعني ذلك؟ ما تقدّم يعني أن النظام الأردني وضع…

قراءة المزيد

بعد عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، نشرت «إسرائيل» نظامًا للتعرّف على الوجه في قطاع غزة. استُخدم النظام الالكتروني بدايةً للبحث عن الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع، لكن سرعان ما حوّل جيش الاحتلال التقنية لمراقبة كلّ الفلسطينيين و«لاجتثاث أيّ شخص له علاقات بحماس أو الفصائل الأخرى»، بحسب زعم العدّو. لكن الصادم في الموضوع أنّ برنامجًا لشركة «غوغل» استخدم في تطوير هذا النظام، الأمر الذي أدّى إلى ردود فعل على الشركة الأمريكية. ماذا نعرف عن الموضوع؟ يجمع نظام المراقبة الذي نشرته قوات الاحتلال في غزة للتعرّف على وجوه الفلسطينيين، بين تقنيات من شركة «كورسايت – Corsight» الإسرائيلية وتطبيق الصور من…

قراءة المزيد

يوم الثامن من أبريل 2024، أصدرت وزارة التجارة التركية بيانًا يقضي بفرض قيود على تصدير 54 منتجًا إلى كيان الاحتلال. للوهلة الأولى، بدا القرار وكأنّه «استفاقة تركية متأخرة» من دعمها الكيان في حربه على غزّة، بعدما امتدّ هذا العون نحو ستة أشهر. فتركيا، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، ساهمت في صمود الإسرائيليين عبر إرسالها مئات السفن التجارية إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة محمّلة بالمواد الغذائية والوقود والحديد، الذخائر. البيان الصادر عن وزارة التجارة التركية، أوضح أنّ القيود على الصادرات إلى «إسرائيل» ستظل سارية حتى تُعلن «تل أبيب» وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزّة، وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة…

قراءة المزيد

الردّ الإيراني على «إسرائيل» يُعتبر مرحلة جديدة من التطوّر في الحرب الإسرائيلية على فلسطين. العالم كلّه وقف مُتفرّجًا، مُتأهبًّا لما يُمكن أن ينتج عن الضربة الإيرانية الدفاعية. قبل لحظة الصفر، أبلغت إيران دول الجوار بتوقيت الهجوم الدفاعي تجنّبًا لوقوع أي أضرار لدى تلك الدول. إلا أنّه رغم ذلك، لم يتوقّع المسؤولون في كيان الاحتلال هذا المستوى من الردّ الإيراني. ما قامت به إيران افتتح مسارًا جديدًا من عدم السكوت على الهجومات الأمنية والعسكرية التي تشنّها «إسرائيل» ضدّ الجمهورية الإسلامية. أي هجوم سيُقابله ردّ… بأسلحة أكثر تطوّرًا. الضربة الإيرانية ردًّا على القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من…

قراءة المزيد

مع نهاية شهر رمضان واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفعت وتيرة العمليات في الداخل الفلسطيني المحتلّ وفي الضفة الغربية، الأمر الذي خلّف توترًا في الأوساط الإسرائيلية. أحدث هذه العمليات كانت عملية دهس أدّت إلى إصابة أربعة أفراد من شرطة الاحتلال بجروح، أحدهم إصابته خطيرة، في العملية التي وقعت قرب مستوطنة “كوخاف يثير” القريبة من مدينة الطيرة. وفي هذا المجال، قالت الشرطة الإسرائيلية إن “الحديث يدور عن عملية مزدوجة، حيث أن شابًا (مقاومًا) دهس عددًا من عناصر الشرطة خلال عملهم على حاجز ثم توجه إلى معبر “إلياهو” وحاول طعن عناصر أمن، قبل أن يتعرض إطلاق النار” ما أدى إلى استشهاده.…

قراءة المزيد

تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلية الجوع كسلاحٍ ضدّ سكّان قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية. سياسة التجويع هدفها الضغط على البيئة الحاضنة للمقاومة لتأليبها ضدّها، ولمحاولة تقويض سلطة حركة حماس في القطاع. واستخدام هذا السلاح الخبيث أيضًا هدفه الضغط على المقاومة لدفعها إلى التنازل عن شروطها في المفاوضات الدائرة في قطر. استخدام سلاح التجويع ظهر ميدانيًا في الأسابيع الماضية. فـ”أقوى جيش في الشرق الأوسط”، كما تُسوّق الدعاية الغربية، وبعد ستة أشهر من حربه المدمّرة على قطاع غزة، وبعد إعلانه منذ أشهر “تطهير” مستشفى الشفاء وشمال القطاع من وجود المقاومة، عاد إلى “الشفاء” يوم الاثنين 18 مارس، مُعلنًا شنّ عملية عسكرية على المستشفى بذريعة…

قراءة المزيد

مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السادس، بدأت الانعكاسات تظهر بشكلٍ جليّ في الضفة الغربية المحتلّة، رغم اعتقال الآلاف من أبناء الضفة، وقتل المئات، ورغم زيادة مستوى التنسيق الأمني بين أجهزة الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية. ما كان يخشى منه العدو الإسرائيلي بخصوص عمليات “الذئاب المنفردة” في الضفة بدأ بالتحقق. التكلفة على كيان الاحتلال كانت ثمينة هذه المرة، إذ أسفرت عملية نفّذها المقاوم الفلسطيني مجاهد بركات منصور، إلى مقتل ضابط صف إسرائيلي، من وحدات النخبة، وإصابة ستة آخرين على الأقل، يوم الجمعة 22 آذار 2024. العملية كانت معدة بإتقان، واحتاج جيش الاحتلال إلى أكثر من أربع ساعات ونصف ساعة…

قراءة المزيد

بعد أكثر من ستة أشهر على بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 32 ألف شهيد من سكّان القطاع، تحرّك مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين 25 مارس 2024، ووافق على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة في شهر رمضان والإفراج الفوري وغير المشروط عن “الرهائن” والحاجة المُلحة لتوسيع تدفّق المساعدات إلى غزة. بطلة “العرض الدولي” الأخير كانت الولايات المتحدة الأمريكية، التي امتنعت للمرّة الأولى عن التصويت في مجلس الأمن فيما يخص الحرب الإسرائيلية على غزة، بينما صوّتت 14 دولة لصالح القرار. رغم ذلك، لا يُعدّ القرار مُلزمًا لـ”إسرائيل”، لافتقاده لأي صيغة تنفيذية، فهو…

قراءة المزيد