الكاتب: صلاح الشيخ

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثّل اختبارًا لعملية إعادة العلاقات بين تركيا و”إسرائيل”. في البداية، كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أكثر اعتدالًا بشكل ملحوظ على عكس التصعيدات السابقة، لكن بدأت تتصاعد حدة خطابه مع تنامي وحشية أعمال الإحتلال. ووصف تصرفات “إسرائيل” بأنها “ليست حربًا، بل مذبحة للمدنيين” مُعتبرًا أن هجماتها “غير المتناسبة والتي لا أساس لها” على غزة تؤدي إلى تشويه سمعتها دوليًا. وجاء الهجوم المفاجئ، “طوفان الأقصى”، الذي شنته “حماس” ضد الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول في وقت تسعى فيه أنقرة إلى تعميق تقاربها مع “إسرائيل”، متطلعة إلى التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال الطاقة حيث سيتم نقل الغاز…

قراءة المزيد

في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، في أعقاب النكبة الفلسطينية عام 1948، وطرد عشرات الآلاف من الفلسطينيين طرحت الأمم المتحدة مشروعًا لتوطين الفلسطينيين مِن غزة في أراضي شبه جزيرة سيناء. لكن في عام 1955، قامت انتفاضة شعبية فلسطينية أفشلت مُخطط الأمم المتحدة وأجبرتها على التخلي عنها فيما عُرف باسم “انتفاضة مارس”. في ديسمبر/كانون الأول 1949، أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا). وتم تكليف الوكالة بتقديم الإغاثة الإنسانية والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات في الأردن ولبنان وسوريا. بحلول عام 1951، قرر جون ب. بلاندفورد، الرئيس الثاني لـ”الأونروا” إطلاق مشروع لإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين…

قراءة المزيد

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية “طوفان الأقصى”: “للأسف، يمكننا أن نرى تدهورًا حادًا في الوضع في الشرق الأوسط. إن هذا مثال واضح على فشل سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، التي حاولت احتكار حل الصراع، لكنها للأسف لم تهتم بإيجاد حلول وسط مقبولة لكلا الجانبين. بل على العكس من ذلك، فقد روجت لأفكارها الخاصة حول كيفية القيام بذلك دون مراعاة المصالح الأساسية للشعب الفلسطيني، وهي أولًا وقبل كل شيء، ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة”. فيما أعلن الكرملن، على لسان ديمتري بيسكوف، عن الاتصال بالجانبين…

قراءة المزيد

تستكشف الإدارة الأمريكية الديمقراطية إمكانية التطبيع بين “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية. وبينما يشي مسار المفاوضات بأن الأمر ليس سهلًا، يسعى البيت الأبيض بقوة لتحقيق مكاسب في السياسة الخارجية ليقوم بتسويقها في الانتخابات الرئاسية. حيث يرى الديمقراطيون أن لا نهاية تلوح في الأفق للحرب الروسية – الأوكرانية، وليس ثمة تقدًّم أوكراني للإحتفاء به، لذا يمكن تحقيق بعض النجاحات الدبلوماسية بتحويل الانتباه إلى المنطقة. ومع إدراك أن المنطقة تتغيّر، وربما على نحو كبير، وأن حقبة جديدة من التعددية القطبية العالمية تقترب، فإن عيون الولايات المتحدة تُركز على العلاقات الإيرانية – السعودية وانعكاستها المُحتملة على “إسرائيل”. لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين “إسرائيل”…

قراءة المزيد