الردّ الإيراني على «إسرائيل» يُعتبر مرحلة جديدة من التطوّر في الحرب الإسرائيلية على فلسطين. العالم كلّه وقف مُتفرّجًا، مُتأهبًّا لما يُمكن أن ينتج عن الضربة الإيرانية الدفاعية. قبل لحظة الصفر، أبلغت إيران دول الجوار بتوقيت الهجوم الدفاعي تجنّبًا لوقوع أي أضرار لدى تلك الدول. إلا أنّه رغم ذلك، لم يتوقّع المسؤولون في كيان الاحتلال هذا المستوى من الردّ الإيراني.
ما قامت به إيران افتتح مسارًا جديدًا من عدم السكوت على الهجومات الأمنية والعسكرية التي تشنّها «إسرائيل» ضدّ الجمهورية الإسلامية. أي هجوم سيُقابله ردّ… بأسلحة أكثر تطوّرًا.
الضربة الإيرانية
ردًّا على القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، والتي تسبّبت باستشهاد العميد محمد رضا زاهدي و16 شخصاً آخر، شنّت إيران هجومًا جوّيًا على أهداف في فلسطين المحتلة، فجر 14 أبريل.
نحو 300 مقذوف ما بين صاروخ بالستي وصواريخ «كروز» وطائرات مسيرة، أطلقتها الجمهورية الإسلامية، وأدّت إلى تعليق الملاحة في الدول المحيطة، ووقف جميع أنواع الطيران فوق فلسطين المحتلة، وتأهّب سلاح الجوّ الصهيوني بعتاده كاملاً. التهديد الإيراني واجه التفوّق الجوي والتكنولوجي لقوات الاحتلال التي لم تكن وحيدة. فقد شاركت قوات من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا والأردن، في اعتراض الصواريخ والمسيّرات الإيرانية.
يزعم مسؤولون إسرائيليون بأنّ «الجيش اعترض 99% من التهديدات المُقبلة من إيران»، وأضافوا أنّ «هذا إنجاز استراتيجي مهم جدًا. من أصل نحو 170 طائرة مسيرة أطلقتها إيران لم تخترق ولو واحدة منها دولة إسرائيل إذ اعترضت طائرات حربية لسلاح الجو وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لنا ولحلفائنا العشرات منها». أما بالنسبة للصواريخ فادّعى هؤلاء أنّه «من أصل أكثر من 30 صاروخ كروز أطلقتها إيران لم يخترق أي صاروخ الأراضي الإسرائيلية، فقد اعترضت طائراتنا الحربية 25 صاروخًا خارج حدود الدولة… من أصل أكثر من 120 صاروخًا باليستيًا، اخترق عدد ضئيل جدًا الحدود الإسرائيلية، بينما تم اعتراض باقي الصواريخ. وهذا العدد الضئيل سقط في قاعدة لسلاح الجو في نفاتيم وألحق أضرارًا طفيفة لبنية تحتية. مع ذلك، فإن القاعدة تواصل عملها ومهامها». كذلك صرّحوا أنّ «الهجوم الإيراني كما تم التخطيط له من قبل إيران، أُحبط».
بحسب مسؤولين إسرائيليين، فإنّ الصواريخ الإيرانية استهدفت قاعدة استخبارات في الجولان السوري المحتل، وقاعدة «نفاطيم» الجوية في جنوب الكيان، إضافة إلى مطار «رامون» جنوب فلسطين المحتلة. وقد قتل الدفاع الجوي الأردني 3 أشخاص في الأردن أثناء تصدّيه للصواريخ الإيرانية. وتكلّفت «إسرائيل» وحلفائها أكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي للتصدّي للأهداف الإيرانية.
لكن، سريعاً، عاد جيش الاحتلال ليعترف بأن 9 صواريخ إيرانية أصابت أهدافاً في فلسطين المحتلة، قبل أن يكشف صحافيون أن طائرة مسيّرة على الأقل انفجرت في الجولان السوري المحتل الذي يزعم العدو أنه “جزء من دولة إسرائيل”.
رأي الخبراء في الهجوم الإيراني
- بعد أيام على الهجوم الإيراني، ارتفعت أصوات إسرائيلية لتحمّل شعبة الاستخبارات الإسرائيلية – أمان – مسؤولية التقدير الخاطئ الذي قدّمته قبل الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق، إذ اعتبرت أن إيران لن تردّ على هذا الاعتداء بنفسها، بل “عبر وكلائها”.
- قدّم خبراء عسكريون إسرائيليون، سبق أن خدموا في الجيش، رواية مغايرة للسردية الرسمية الصهيونية حول الهجوم. فقال القائد السابق لتشكيل الدفاع الجوي في قوات الاحتلال الإسرائيلي، العميد احتياط تسفيكا حايموفيتش إن «الهجوم الإيراني حادثة غير مسبوقة من ناحية العدائية والحجم»، مضيفًا أنّ هذه الحادثة «لا تزال مفتوحة، ومن السابق لأوانه إقفالها». وشدّد حايموفيتش على ضرورة «عدم الاستخفاف بالعدو الإيراني، فهو عدو داهية… ما جرى هو فصل واحد في كتاب بخصوص المعارك المقبلة».
- رأي منسّق شؤون الحكومة في المناطق الفلسطينية سابقًا، اللواء احتياط إيتان دانغوت أنّ «ما حدث هو إنجاز إيراني من ناحية ما أظهروه من قدرة على الإطلاق المختلط».
- من جهته، قال رئيس هيئة الأمن القومي سابقًا، اللواء احتياط غيورا آيلاند، إنّ «هجومًا إسرائيليًا هامًا ضد إيران، من دون تعاون مع الأمريكيين، سيكون خطأ فادحًا… إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار الآن مهاجمة أهداف نوعية في سوريا».
- رأت تقارير إعلامية صهيونية أن «التهديد الإيراني شلّ إسرائيل من شدّة الخوف. ولا يبدو أن المأزق الاستراتيجي أمام حلّ».
الموقف الأمريكي
– أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد الردّ الإيراني مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. كما أجرى وزير الأمن، يوآف غالانت، مكالمة مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن. ونقلت وسائل الإعلام عن «مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية» أنّ بايدن أوضح لنتنياهو «أن بلاده لن تشارك في هجوم ضد إيران… ما حصل هو انتصار يجب الاكتفاء به».
– تحدثت تقارير أمريكية عن رسالة من واشنطن نُقلت إلى مسؤولين إسرائيليين، مفادها أن «الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل التنسيق معها في كل ما يتعلق بالرد».
– ذكرت تقارير صهيونية أنّ المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تتحدث عن ضغط أميركي لن يسمح أبدًا بالرد على الهجوم الإيراني.
– أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أنّ القوات الأمريكية في الشرق الأوسط اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات التي كانت متجهة إلى «إسرائيل»، والتي تم إطلاقها من إيران والعراق وسوريا واليمن، فيما قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن بلاده «لا تسعى إلى التصعيد مع إيران، لكنها تدين الهجوم الإيراني، وتؤكد أنها ستواصل دعم الدفاع الإسرائيلي».
– قبيل الرد الإيراني، رست سفينة صواريخ أمريكية قرب الساحل الإسرائيلي تتميز بقدرات دفاعية متطوّرة لمساعدة «إسرائيل» في حال تعرضها لهجوم إيراني.
مناورة إسرائيلية ــ قبرصية… والهدف إيران
بعد توقّف دام ستة أشهر، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي مناورة جديدة على هجوم على منشآت نووية في إيران. وكشف معلقون عسكريون أنه في الأيام الأخيرة، «أُجريت مناورة إسرائيلية – قبرصية مشتركة في المجال الجوي القبرصي تُحاكي عملية جوية وهجومًا على هدف بعيد».
هجوم “إيلات”
في أعقاب الهجوم الإيراني الذي أربك كيان الاحتلال على الصعد كافة، اخترقت طائرة مسيّرة قادمة من الشرق مجال خليج أم الرشراش المحتل («إيلات»). وفي هذا السياق، أعلنت وحدة المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن سفينة «ساعر 6» اعترضت «بنجاح للمرة الأولى طائرة من دون طيار قادمة وذلك بواسطة نظام الدفاع البحري C-Dome، القبة البحرية المسماة كيبات ماغِن»، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. ورجّح معلّقون بأن تكون المُسيّرة التي اعترضت في «إيلات» أُطلقت من العراق، قائلين «لا يمكن إخفاء حقيقة أن كلّ منظومات الدفاع الإسرائيلية فاشلة في رصد اختراق المسيرات» قبل دخولها أجواء فلسطين المحتلة.
وقبل أسبوعين، أصابت مسيّرة عراقية القاعدة العسكرية البحرية لجيش الاحتلال في أم الرشراش، وألحقت بها أضرارًا. ولم يتمكّن جيش الاحتلال في ذلك الحين من اعتراض المسيّرة.
شركات غربية شريكة في الإبادة
-أفادت مجلة «ذا نايشن» الأمريكية أن استهداف آلاف الفلسطينيين يجري على يد وحدة التجسس التقني «الوحدة 8200» في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عن طريق أهم منظومة لديها، وهو مركز علوم البيانات والذكاء الاصطناعي المطوّر من قبل شركة «بالانتير تكنولوجيس» الأمريكية.
– كشفت مجلة «التايم» الأمريكية عن وثيقة تكشف عمق شراكة «غوغل» مع وزارة الأمن الإسرائيلية، إذ تحظى الأخيرة بـ«منطقة هبوط» آمنة تدخل من خلالها إلى البنية التحتية للحوسبة التي توفّرها «غوغل»، الأمر الذي من شأنه أن يسمح للوزارة بتخزين البيانات ومعالجتها والوصول إلى خدمات الذكاء الاصطناعي. ووفقًا للوثيقة، فإنّ عقدًا قد أُبرم في 27 مارس 2024، قدّمت «غوغل» بموجبه فواتير للوزارة بأكثر من مليون دولار مقابل خدمات استشارية.
الدعم الأمريكي للحرب على غزة
– قالت السيناتور الأمريكية إليزابيث وورن (عن الحزب الديمقراطي)، إنّه سينكشف لاحقًا أنّ «إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة».
– نقل «مصدر إسرائيلي مُطلع» عن وزير الأمن يوآف غالانت لنظيره الأميركي، لويد أوستن، خلال محادثتهما الهاتفية الأخيرة، إنّ «إسرائيل لم تحدد بعد تاريخًا للعملية في رفح، وأنّ الأمر يتطلّب إجراءات تمهيدية عديدة».
– في معرض توضيحه لما يقوم به الأمريكيون دعمًا لـ«إسرائيل» في الحرب، أفاد مُعلّق عسكري إسرائيلي، أنّ «مخزون الذخائر التابع لقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي (سنتكوم)، انخفض إلى ما تحت الخط الأحمر المسموح به، من أجل إمداد إسرائيل بالذخائر».
-وصل قائد القيادة الأمريكية الوسطى، الجنرال مايكل كوريلا إلى الأراضي المحتلة، والتقى رئيس الأركان هرتسي هليفي وسيلتقي وزير الأمن، غالانت. وأُفيد أن كوريلا يزور «تل أبيب» كل أسبوعين ويجري معه تنسيقًا تامًا بخصوص رفح والمساعدات الإنسانية في غزة والرد الإيراني.
– نُقل عن مصادر استخبارية أمريكية أنّ معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة ليسوا على قيد الحياة.
– صرّحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، أثناء لقائها عائلات أسرى إسرائيليين بأنّ «إسرائيل تخسر في المعركة على الرأي العام العالمي».
ميدانيًا
– ذكرت إذاعة قوات الاحتلال الإسرائيلي أنّ «الفرقة 98» التي غادرت خان يونس، نسيت في المنطقة حفّارة من نوع «دريلر» (عربة هندسية كبيرة للحفر وتحديد مواقع الأنفاق). وأضافت أن جيش الاحتلال هاجم «الحفّارة من الجو وجرى تدميرها».
– كشف سلاح الجو الإسرائيلي عن سرب تشغيلي جديد للطائرات بدون طيار، يُدعى «الأيل الناطح».
– أنهى الجيش الإسرائيلي مناورة واسعة للفرقة الاحتياطية 146 هدفها المركزي بحسب معلق عسكري «الاستعداد لحرب في الشمال، وتوفير شعور بالأمان للسكان من جهة، وبثَّ رسالة للأعداء بأنّ الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للحرب».
– أفاد تقرير أن الجيش الإسرائيلي مُحبط من غياب قرارات الحكومة وفشل رئيسها نتنياهو في نشر خطة لليوم التالي للحرب، واعتبر الجيش أنّ «الإنجازات التكتيكية في القتال لم تحقق الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل».
سيناريو حرب الشمال
– في ضوء التقدير بأنّ «حيفا» ستكون هدفًا مركزيًا في «حرب الشمال»، كشف رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، أنّه طلب من سكان المدينة توفير مستلزمات الصمود الأساسية، وشدّد على تأمين هاتف سلكي (كبديل عن شبكة الخلوي التي قد تنطفئ خلال الحرب)، وأنّه طلب من سكّان المدينة أن يأخذوا الأمور بجدية في الأشهر القريبة.
– في إطار ما يُحكى عن استعدادات لسيناريو حرب في الشمال، حذّرت جهات مختصة من نقص في بنك الدم، لاسيما المسّ بجاهزية سيناريو الطوارئ خلال عيد الفصح بعد نحو أسبوعين حيث تشهد «إسرائيل» انخفاضًا في معدلات التبرع بالدم. وأشار تقرير إلى وجود «نقص خطير» في وحدات الدم المخصصة لجرحى الجيش الإسرائيلي.
إخلاء رفح
أشار معلق عسكري إلى أنّ قوات الاحتلال الاسرائيلي يستعد لإخلاء سكان غزيين من رفح، عبر بيانات هاتفية ومنشورات، وتقاطع ذلك مع ما ذكرته مصادر أمنية رفيعة من أنه في ظلّ غياب صفقة لتبادل الأسرى فإنّ إخلاء رفح سيبدأ هذا الشهر (أبريل 2024).
مواجهات في المغير
وقعت مواجهات في قرية المغير، على إثر تنفيذ عملية بحث عن مستوطن يهودي مفقود من مستوطنة شمال شرق رام الله، سقط خلالها عشرة جرحى من بينهم 3 جنود، واستشهد فلسطيني، ليتم العثور على جثة المستوطن في منطقة شرق رام الله.
استهداف هنية بعائلته
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية. وقالت إنّهم «كانوا في طريقهم إلى تنفيذ عملية»، وأوضحت «المؤسسة الأمنية والعسكرية أنّ الاغتيال جاء كاستغلال فرصة زمنية – عملانية، وأنه بسبب الانتماء إلى منظمة إرهابية وليس بسبب الصلة العائلية، ولذا لم يتسن إبلاغ نتنياهو وغالانت، وحتى رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية بالعملية مسبقًا».
تركيا تستفيق؟
اشترطت وزارة التجارة التركية رفع قيود تصدير 54 من منتجاتها إلى «إسرائيل» بالوقف الفوري للأعمال العسكرية في غزة. من بين المنتجات المعلق تصديرها الإسمنت وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك وقود الطائرات. ردًا على ذلك، هدّد وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، بأنّ حكومته ستطلب من الدول والمنظمات الموالية لـ«إسرائيل» في الولايات المتحدة وقف الاستثمارات في تركيا ومنع استيراد المنتجات منها.
صفقة التبادل ووقف الحرب
- تروّج حكومتا الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية أخبارًا مضلِّلة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار التي يسمونها “صفقة المخطوفين”. وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على المحادثات في القاهرة إنّ الأمريكيين قدموا عرضًا مهمًا للغاية، من حيث المضمون. وطبيعة الحال، يستمر المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون في رمي الكرة في ملعب المقاومة.
- وزعمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو غيّر مقاربته، أخيرًا، حيال صفقة أسرى محتملة وموافقة على وقف إطلاق نار، “بسبب رغبته في استئناف محادثات التطبيع مع السعودية والضغط الكبير الذي مورس عليه من واشنطن”.
- لكن، في الواقع، لم يكن اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية سوى محاولة للضغط على المقاومة، وتقديم الأفكار الإسرائيلية في قالب أمريكي، إذ لم تقدّم أي ضمانة بوقف الحرب وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
اقتصاديًا:
– تراجع الشيكل مقابل الدولار، حيث سجّل الدولار قفزة بنسبة %1.26 ليستقر كل واحد دولار عند 3.7شيكل، أما اليورو مقابل الشيكل فقد ارتفع بنسبة %0.08 ليستقر عند 4.03 شيكل.
– كشف تقرير إسرائيلي أن حرب «السيوف الحديدية» (التسمية الصهيونية لعملية طوفان الأقصى) وجّهت ضربة قاسية لقطاع التكنولوجيا المتقدمة في كيان الاحتلال. وأضاف التقرير أنّ الاستثمارات في هذا القطاع شهدت انخفاضاً بنسبة 30% منذ بدء الحرب.
– نشرت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية بيانات أظهرت أنّ أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 3%، كما ارتفعت سلة الاستهلاك لعيد الفصح بنحو 4%، مقارنة بعيد الفصح السابق.
– أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أنّ عجز الموازنة العامة قفز مع نهاية شهر آذار إلى 6.2%، أي نحو 1175 مليار شيكل (32 مليار دولار).
-على خلفية الحرب، سجل تقرير لمعهد «رايز اسرائيل» انخفاضًا بمعدل 23% في عدد المستثمرين الأجانب في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وانخفاضًا بمعدل 30% في عدد المستثمرين الإسرائيليين.
متفرقات:
– تنفيذًا لوعد قطعه بعد عملية «طوفان الأقصى»، أعلن عضو «كابينت الحرب»، الوزير بني غانتس، أنه انتقل للسكن في «كيبوتس ياد موردخاي» في غلاف غزة.
– کشفت تقارير أن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية رفضن الخدمة العسكرية في تشكيل الرصد على الحدود بسبب الأضرار التي لحقت بفرقة غزة في 7 أكتوبر.