الكاتب: إسلام الخطيب

في عام ٢٠١١ كتبت جوديث بتلر، متدربة جاك دريدا الدائمة، عن موقعية فلسطين في الأمم المتحدة، معلنةً بنصها وفاة أوسلو. تنتقد أولًا موقف باراك أوباما مما يتعلق بتأسيس دولة فلسطينية وترى أن موقفه ضد “حقوق” الفلسطينيين غير متماسك، تصفه على أنّه خارج عن المنطق. ومن بعد سياقها المحلي، تنطلق بتلر لتشكك بمحورية الأمم المتحدة في خطابات حقوق الإنسان، وتستمر في الحديث عن آثار هذه السردية على “حقوق الأقليات” في “إسرائيل”. في هذا النص، تعلن بتلر بفخر أنّه حتى لو لم يتم إنشاء دولة فلسطينية على الفور، فإنّ مجرد الطرح، والدفع بالطرح، قد يحفّز تغيّرات في الديناميكيات الجيوسياسية للمنطقة. كانت تحلم…

قراءة المزيد

إنّ رؤية علم فلسطين في الجغرافيا الغربية، أي في المساحات التي لا تعترف أصلًا بأحقّية وجوده، هي بمثابة خدعة بصرية متقنّعة. قد تخلق نوعًا من الحماس الطفولي أو الفضولي، ولكنّها في نهاية المطاف، ليست سوى محاولة لترقيع عمليّة محوٍ تحصل أيضًا، في لحظة الاعتراف بالعلم المرفوع في عواصم الإمبراطوريات السابقة على أنّها نوع من التضامن. ولا أقصد هنا أنّ التضامن هذا، بالضرورة، هو بلا معنى، أو “مؤامرة”، بل أحاول وضعه في إطار الحركات التي ترفعه والشروط التي تُرفق معه، والتي تدخلنا في عقود تضامن مشروط لم ندرك أنّنا وقّعنا عليها أصلًا.يتنوع الخطاب عن ومع فلسطين في “الشمال العالمي”؛ بين المؤسسات…

قراءة المزيد