بات اسم مستوطنة عِيلي أو “إيلي” متداولاً بعد العملية الفدائية في 20-6-2023.
ما يميز مستوطنة عيلي هي أكاديمية “بني دافيد” لِما قبل الخدمة العسكرية.
الأكاديمية وصفتها صحيفة “لوموند” الفرنسية (قبل 17 يوماً من العملية)
بأنها “جسر عبور المستوطنين نحو النخبة العسكرية الإسرائيلية”.
تأسست الأكاديمية عام 1988 بقرار من الحاخام ليفينشتاين لضمان انخراط جنود ملتزمين دينياً في الجيش.
يزورها ويحاضر فيها وزراء دفاع وقادة أركان عاملون وسابقون.
بحسب موقع “هاكيبا” العبري وصلت أكاديمية “بني دافيد” إلى المركز الأول بين الأكاديميات الدينية العاملة في إسرائيل لفترة ما قبل الخدمة العسكرية.
ذكر الموقع أن:
40% من المجندين من خريجي الأكاديمية شاركوا في مَساقات الضباط.
65% منهم أتموا المَساق ليصبحوا ضباطًا ناشئين وصولاً إلى قادة ألوية.
90% منهم تقدموا بطلب للبقاء في جيش الاحتلال بعد إنهاء الخدمة الإلزامية.
صحيفة “لوموند” الفرنسية نشرت في 3-6-2023 تحقيقاً عن أكاديمية عيلي.
ذكرت أن الأكاديمية تحصل على 3.5 مليون يورو كل سنة من حكومة الاحتلال.
في كل سنة يتخرّج منها 100 طالب نصفهم ينضم لجيش الاحتلال.
تمتاز بتخريج النخب من ضباط جيش الاحتلال.
منهم:
بنجي هيلمان، قتل في معركة مارون الراس – لبنان عام 2006.
روي كلين، من لواء غولاني قتل في معركة بنت جبيل – لبنان عام ٢٠٠٦2006.
العميد آفي بلوث، قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال.
قادةٌ للواء جفعاتي واللواء الإقليمي إفراييم في الضفة الغربية المحتلة.
ثلاثةُ مستشارين لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن مشاريع الاستيطان.
معلومات عامة عن المستوطنة:
تأسست مستوطنة عيلي يوم 11-9-1948 بعد مصادرة أراض من قريتي الساوية وقريوت شمال الضفة الغربية المحتلة.
اسمها بالأصل “جعفات ليفونا”.
أعيدت تسميتها بـ”عيلي” نسبة إلى الحاخام “إيلي”، من مستوطنة شيلوه.
والهدف هو خلق تواصل بين المستوطنين في 3 مستوطنات: عيلي، معاليه ليفونا، وشيلوه.
عام 2021، وصل عدد سكانها إلى 4614 مستوطناً.