نَشَرَت العديد من المواقع العربيّة والعالميّة تقارير عن تزايد حملات القمع المنهجيّ على يد أجهزة الدّولة الألمانية ضد اللاجئين الفلسطينيين والعرب في برلين. فالدولة الأوروبيّة الأقوى تواصل دورها التقليدي كواحدة من أكبر الرُعاة للمشروع الاستعماري الإستيطاني في فلسطين المحتلة، كما تُصادر صوت وحقوق الفلسطينيين والعرب في “الداخل الألماني” أيضًا. وإذا كان اسم ألمانيا اقترن بالنازية والمذابح والحروب وكراهية اليهود في القرن المنصرم، فإنها تُريد التخلّص من هذا العبء التّاريخي وإلقاءه بالكامل على كاهل ضحايا الاستعمار من العرب والمسلمين والمهاجرين، حتى إذا سَمِعَ أو قَرأ مواطنوهم عبارات مثل “كراهية اليهود” و”معاداة السامية” و”حركات التطرّف” تخيّلوا وجوهًا عربيّة وشرقيّة عابسة، لا صورة…
الكاتب: خليل الصفدي
قراءة المزيد