حين نجحت عمليّة “طوفان الأقصى” وزلزل كيان الاحتلال، ردّ الأخير بما يعرفه وتمرّس عليه؛ مجازر هنا وهناك. قتلَ المئات يوميًا حتّى خاف الناس على الناس طولَ الوقت والتعوّد. وبقدر الدماء المتدفقة من شريان غزة، فزعَ العالم، على الرغم من ضآلة ما يصل إليه من أخبار. انتفض ملايين البشر في الشوارع ودخلوا أماكن لم تطأها أقدامٌ مناصرة لفلسطين. كان ردّ فعل الشعوب – خصوصاً الغربية – غير متوقع لأصدق المتفائلين، لكن تلك التحركات لم تكن لتوقف سهماً قد انطلق. حجم العدوان على غزة وصل إلى الذروة منذ أول يوم، فأدرك الجميع أن لا سقف لما سيحدث بعد ذلك. لذا، لم يكن…
الكاتب: فيصل عادل
قراءة المزيد