أعلن المتحدث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي، يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، في تدوينة عبر منصة “اكس”، إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها قوات النخبة من “كتائب عز الدين القسام” الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في صباح اليوم نفسه. ([1])
وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أن لجنة حكومية ستجتمع، للنظر في إطلاق اسم جديد على الحرب المستمرة ضد قطاع غزة، بدلًا من “السيوف الحديدية”.
بحسب “كان”، فإن الأسماء المقترحة، هي:
- حرب التكوين: يشير الاسم إلى الكتاب التوراتي الذي يبدأ اليهود تقليدًا في قراءته في “سمحات التوراة”، وهو العيد الذي كان يحتفل به الكيان الصهيوني في 7 أكتوبر، عندما شنت “حماس” هجومها المفاجئ.
- حرب “سمحات التوراة”: هو العيد الذي تختم فيه قراءة التوراة السنوية.
- حرب الرياح: هذا الاسم هو جزء من ترجمة الاسم العبري (mashiv haruach)، الذي يترجم حرفيًا إلى “هبوب الريح”، وهو جزء من صلاة قصيرة للمطر يبدأ اليهود في إسرائيل تقليديًا في تلاوتها خلال عيد “سمحات التوراة”.
وأوردت “كان”، في وقت سابق، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اشتكى لحكومته من اسم “السيوف الحديدية”، معتبرًا أنه “غير كاف للحرب رغم أنه مناسب لعملية عسكرية”.([2])
الإبادة بغطاء ديني
قد يستغرب البعض اختيار اسم “السيوف الحديدية” لإطلاقه على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، كما أن اختيارها لا يشبه من قريب أو من بعيد مسميات العمليات العسكرية السابقة، فالتسمية بالعادة لا تخلو من تأصيل ديني توراتي، في محاولة لمنحها مشروعية دينية وهالةً “مقدّسة”. فـ”السيف” استخدمته الجماعات اليهودية المُتخيلة للانتصار على الآخر/ العدو في نصوص “التناخ/ العهد القديم”، ففي إحدى تلك المقاطع (التوراتية)، والمتعلقة بـ”الخروج اليهودي” للفرار من مصر (أيًا كانت)، يرد: “فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ” – سفر الخروج (17: 13).
“فَيَحْمَى غَضَبِي وَأَقْتُلُكُمْ بِالسَّيْفِ، فَتَصِيرُ نِسَاؤُكُمْ أَرَامِلَ، وَأَوْلاَدُكُمْ يَتَامَى” ـ سفر الخروج (22: 24).
“تَطْرُدُونَ أَعْدَاءَكُمْ فَيَسْقُطُونَ أَمَامَكُمْ بِالسَّيْفِ” ـ سفر اللاويين (26: 7).
“أُذَرِّيكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ، وَأُجَرِّدُ وَرَاءَكُمُ السَّيْفَ فَتَصِيرُ أَرْضُكُمْ مُوحَشَةً، وَمُدُنُكُمْ تَصِيرُ خَرِبَةً” – سفر اللاويين (26: 33). “لأَنَّ الْعَمَالِقَةَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ هُنَاكَ قُدَّامَكُمْ تَسْقُطُونَ بِالسَّيْفِ. إِنَّكُمْ قَدِ ارْتَدَدْتُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَالرَّبُّ لاَ يَكُونُ مَعَكُمْ” ـ سفر العدد (14: 43).
“وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ” ـ سفر العدد (20: 13).
“فَضَرَبَهُ إِسْرَائِيلُ بِحَدِّ السَّيْفِ وَمَلَكَ أَرْضَهُ مِنْ أَرْنُونَ إِلَى يَبُّوقَ إِلَى بَنِي عَمُّونَ. لأَنَّ تُخُمَ بَنِي عَمُّونَ كَانَ قَوِيًّا” ـ سفر العدد (21: 24).
“فَضَرْبًا تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلْكَ الْمَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ” ـ سفر التثنية (13: 15).
تخبرنا حكايات “التناخ” بأن يشوع بن نون، في اقتحامه أرض كنعان، كان يأمر بإبادة السكان بـ”السيف”، فـ”حَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ” ـ سفر يشوع (6: 21).
“كَانَ لَمَّا انْتَهَى إِسْرَائِيلُ مِنْ قَتْلِ جَمِيعِ سُكَّانِ عَايٍ فِي الْحَقْلِ فِي الْبَرِّيَّةِ حَيْثُ لَحِقُوهُمْ وَسَقَطُوا جَمِيعًا بِحَدِّ السَّيْفِ حَتَّى فَنُوا، أَنَّ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ رَجَعَ إِلَى عَايٍ وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ” ـ سفر يشوع (8: 24).
“أَخَذَ يَشُوعُ مَقِّيدَةَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَضَرَبَهَا بِحَدِّ السَّيْفِ، وَحَرَّمَ مَلِكَهَا هُوَ وَكُلَّ نَفْسٍ بِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِدًا، وَفَعَلَ بِمَلِكِ مَقِّيدَةَ كَمَا فَعَلَ بِمَلِكِ أَرِيحَا. ثُمَّ اجْتَازَ يَشُوعُ مِنْ مَقِّيدَةَ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ إِلَى لِبْنَةَ، وَحَارَبَ لِبْنَةَ. فَدَفَعَهَا الرَّبُّ هِيَ أَيْضًا بِيَدِ إِسْرَائِيلَ مَعَ مَلِكِهَا، فَضَرَبَهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَكُلَّ نَفْسٍ بِهَا. لَمْ يُبْقِ بِهَا شَارِدًا، وَفَعَلَ بِمَلِكِهَا كَمَا فَعَلَ بِمَلِكِ أَرِيحَا. ثُمَّ اجْتَازَ يَشُوعُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ مِنْ لِبْنَةَ إِلَى لَخِيشَ وَنَزَلَ عَلَيْهَا وَحَارَبَهَا. فَدَفَعَ الرَّبُّ لَخِيشَ بِيَدِ إِسْرَائِيلَ، فَأَخَذَهَا فِي الْيَوْمِ الثَّانِي وَضَرَبَهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَكُلَّ نَفْسٍ بِهَا حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ بِلِبْنَةَ. حِينَئِذٍ صَعِدَ هُورَامُ مَلِكُ جَازَرَ لإِعَانَةِ لَخِيشَ، وَضَرَبَهُ يَشُوعُ مَعَ شَعْبِهِ حَتَّى لَمْ يُبْقِ لَهُ شَارِدًا. ثُمَّ اجْتَازَ يَشُوعُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ مِنْ لَخِيشَ إِلَى عَجْلُونَ فَنَزَلُوا عَلَيْهَا وَحَارَبُوهَا، وَأَخَذُوهَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ، وَحَرَّمَ كُلَّ نَفْسٍ بِهَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ بِلَخِيشَ. ثُمَّ صَعِدَ يَشُوعُ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ مِنْ عَجْلُونَ إِلَى حَبْرُونَ وَحَارَبُوهَا، وَأَخَذُوهَا وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ مَعَ مَلِكِهَا وَكُلِّ مُدُنِهَا وَكُلِّ نَفْسٍ بِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِدًا حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ بِعَجْلُونَ، فَحَرَّمَهَا وَكُلَّ نَفْسٍ بِهَا” ـ سفر يشوع (10: 28- 37).
“فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ” ـ سفر يشوع (11: 12).
“كُلُّ غَنِيمَةِ تِلْكَ الْمُدُنِ وَالْبَهَائِمَ نَهَبَهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لأَنْفُسِهِمْ. وَأَمَّا الرِّجَالُ فَضَرَبُوهُمْ جَمِيعًا بِحَدِّ السَّيْفِ حَتَّى أَبَادُوهُمْ. لَمْ يُبْقُوا نَسَمَةً” – سفر يشوع (11: 14)
ليس سفر يشوع بن نون وحده الذي يتحدث عن استخدام “السيف”، بل يكاد لا يخلو، سفر من “الكتاب” منه. من ذلك سفر القضاة (1: 25):
“فَأَرَاهُمْ مَدْخَلَ الْمَدِينَةِ، فَضَرَبُوا الْمَدِينَةَ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَأَمَّا الرَّجُلُ وَكُلُّ عَشِيرَتِهِ فَأَطْلَقُوهُمْ”.
ويخبرنا سفر صموئيل الأول (13: 19- 22):
“وَلَمْ يُوجَدْ صَانِعٌ فِي كُلِّ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ قَالُوا: «لِئَلاَّ يَعْمَلَ الْعِبْرَانِيُّونَ سَيْفًا أَوْ رُمْحًا. بَلْ كَانَ يَنْزِلُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِيُحَدِّدَ كُلُّ وَاحِدٍ سِكَّتَهُ وَمِنْجَلَهُ وَفَأْسَهُ وَمِعْوَلَهُ 1عِنْدَمَا كَلَّتْ حُدُودُ السِّكَكِ وَالْمَنَاجِلِ وَالْمُثَلَّثَاتِ الأَسْنَانِ وَالْفُؤُوسِ وَلِتَرْوِيسِ الْمَنَاسِيسِ. وَكَانَ فِي يَوْمِ الْحَرْبِ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ سَيْفٌ وَلاَ رُمْحٌ بِيَدِ جَمِيعِ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَ شَاوُلَ وَمَعَ يُونَاثَانَ. عَلَى أَنَّهُ وُجِدَ مَعَ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ ابْنِهِ”.
يذكد أن الصورة التي جاء بها “التناخ” عن العمليات العسكرية التي قام بها “بنو إسرائيل” في أرض كنعان إنما هي صورة عقلية مُتخيلة، إذ ليس هناك دليل تاريخي من خارج أسفاره يثبت صدقية القصص والحكايات التي روتها عن فتحهم هذه الأرض.
قدسية “السيف” في الفكر الصهيوني
إن ما يفصل ما بين “الصهيونية العلمانية” و”الصهيونية المتدينة” في المحتوى والأهداف إنما هو خيط رفيع يكاد لا يرى. فكلتاهما تصدران عن نظام معرفي شامل ممثل بـ”الكتاب”، بينما تختلفان في نقطة واحدة، هي، أن الأولى، تراه سجلًا للتراث أو التاريخ اليهودي، وبذلك يدخل في مكونات الهوية (القومية اليهودية)، والأخرى تعدّه كتابًا سماويًا يقوم عليه الإيمان الديني اليهودي، وإن كان أيضًا ـــ بهذه الصفة ـــ يمثّل المكون المحوري للهوية القومية اليهودية. ([3])
كان شعار “الإمساك بالسيف” بدلًا من “التناخ” العهد القديم، من الشعارات التي ترددت كثيرًا في التعبيرات الشعرية التي كتبها شعراء الصهيونية. ففي قصيدة الشاعر الروسي اليهودي شاؤول تشرنحوفسكي (1875- 1943)، “باروخ المغنتسي”، التي تصف مأساة يهودي أجبر على اعتناق المسيحية، وحينما أجبرت ابنته وزوجته على اعتناق المسيحية قام بقتلهما ثم قام بحرق الدير الذي كان محبوسًا فيه، وأحرق المدينة بأسرها. وفي جزء من أجزاء القصيدة تصـل مشاعره الكريهة إلى ذروتها القبلية، والتي يتمثل فيها أنبياء “بني إسرائيـل” في مناجاتهم للرب لكي ينتقم لهم من هؤلاء “الأغيار”:
“فلترسل يا إلهي – إني أضرع إليك أن ترسل سيفك لتثأر منهم”.([4])
وفي قصيدته “بقوة روحي”، يصوّر الشخصية الصهيونية المنتقمة التـي أمسكت بـ “السيف” لتنتصر على الأعداء وتصرعهم وتقطعهم إربًا وتجعله يشرب فخورًا من دمائهم:
“يا سيفي أين سيفي، سيفي المنتقم؟
أعطني سيفي لأنتصر على أعدائي”
يستطرد:
“واجعل سيفي يشرب فخورًا من دمهم”
ويضيف:
“يا سيفي، أين سيفي، سيفي المنذر؟
أعطني سيفي، فلن أغمده مرة أخرى”. ([5])
يبدو أن “السيف” المقدّس رمز الذكورة والقوة والعنف كان محط إعجاب كل الصهاينة، فالحاخام إليعازر قد بيَّين أن السيف والقوس هما زينة الإنسان، ومن المسموح به أن يظهر اليهودي بهما يوم السبت. وهذه الرؤية للتاريخ تتضح في دعوة فلاديميير جابوتنسكي (1880- 1940)، زعيم الحركة التصحيحية، لليهودي أن يتعلم الذبح من الأغيار، في خطاب له إلى بعض الطلاب اليهود في فيينا، أوصاهم بالاحتفاظ بالسيف: «لأن الاقتتال بالسيف ليس ابتكارًا ألمانيًا، بل هو ملك لأجدادنا الأوائل… إن السيف والتوراة قد نزلا علينا من السماء”، أي إن السيف يكاد يكون المطلق، أصل الكون وكل الظواهر. ([6]) وكذلك حين جعل بطل قصته “يهودون” التي ظهرت ضمن مجموعة قصص باللغة الروسية عام 1930، يحدد هدفه بصورة بسيطة هي: “على التلاميذ أن يحصلوا على فرعين من فروع العلم: أن يتحدثوا العبرية، وأن يضربوا بالقبضة”.
وذهب الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك، بالنسبة لمفكر صهيوني آخر، هو، ميخا يوسف بيرد يتشفيسكي (1865- 1921) على صحبة “السيف والكتاب”، ودعا إلى أولوية الانتماء للعنف المسلح بقوله: “إن كلًا من السيف والكتاب يناقض الآخر بل ويقضي عليه كليًا. إن الفترة التي يعيشها الشعب اليهودي هي فترة عصيبة. وفي مثل هذه الفترات يعيش الرجال والأمم بالسيف وليس بالكتاب. إن السيف ليس شيئًا مجردًا أو بعيدًا عن الحياة. إنه تجسيد مادي للحياة في أنقى معانيها، أما الكتاب فليس كذلك”.([7])
تبع مناحيم بيغن (مؤسس جماعة حيروت [الليكود في ما بعد] ورئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق) أستاذه جابوتنسكي، وكل الصهاينة من قبله، في تأكيد أهمية “السيف” باعتباره محركًا للتاريخ، إذ يقول: “إن قوة التقدم في تاريخ العالم ليست السلام بل للسيف”.([8])
تظهر أهمية “السيف” في كلمات موشيه ديان القائد العسكري الصهيوني في جنازة صديقه روى روتبرج، الذي قتله الفدائيون الفلسطينيون، فقد قال وزير الدفاع والخارجية الصهيوني سابقًا: “إننا جيل من المستوطنين، ولا نستطيع غرس شجرة أو بناء بيت، دون الخوذة الحديدية والمدفع، علينا ألا نغمض عيوننا عن الحقد المشتعل في أفئدة مئات الآلاف من العرب حولنا. علينا ألا ندير رؤوسنا حتى لا ترتعش أيدينا. إنه قدر جيلنا، إنه خيار جيلنا، أن نكون مستعدين ومسلحين، أن نكون أقوياء وقساة، حتى لا يقع السيف من قبضتنا وتنتهي الحياة”.([9])
باختصار، “السيف”، هو، وسيلة تعبئة عنصرية للذات الصهيونية، ووسيلة إبادة جماعية للآخر. يُنمي دافع الاحتلال وغريزة الإبادة. فما يحرك العقل السياسي الصهيوني هو الاحتلال والإبادة، وبذلك تكون “السيوف الحديدية” خير مفسر لاسم حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
[1]()افيخاي ادرعي on X: “#عاجل جيش الدفاع يطلق #السيوف_الحديدية ضد حماس في قطاع غزة https://t.co/LNQFbXHjvN” / X (twitter.com)
[2]() اجتماع إسرائيلي لتغيير اسم الحرب.. و3 بدائل للسيوف الحديدية | سكاي نيوز عربية (skynewsarabia.com).
[3]() عصام سخنيني، الجريمة المقدسة: الإبادة الجماعية من أيديولوجيا (الكتاب العبري إلى المشروع الصهيوني)، ط1، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2012، ص 33.
[4]() د. رشاد عبد الله الشامي، الشخصية اليهودية الإسرائيلية والروح العدوانية، سلسلة “عالم المعرفة”، الكويت،
1986، ص (54- 55).
[5]() المرجع نفسه، ص (55- 56).
[6]() د. عبد الوهاب المسيري، الصهيونية والعنف… من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى، ط2، دار الشروق، القاهرة، 2002، ص (42- 43).
[7]() د. الشامي، مرجع سبق ذكره، ص 160.
[8]() د. المسيري، الصهيونية والعنف، مرجع سبق ذكره، ص 43.
[9]() د. عبد الوهاب المسيري، الأيديولوجية الصهيونية (القسم الثاني): دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة، سلسلة “عالم المعرفة”، الكويت،1983، ص 122.