في صباح يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، شنّت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هجومًا عسكريًا على ما يسمى بـ«مستعمرات غلاف غزة«، والأدق والأصح هو «مستعمرات قضاء غزة«.
في هذه المقالة، نرصد بعض أسماء هذه المستعمرات، ونستعرض بإيجاز الطرق التي اعتمدها الكيان الصهيوني لإنشاء هذه المستعمرات، وعلى أي أراضي أُنشئت، ومتى، وكيف؟ وما اسم القرية التي أُنشتئت على أنقاضها أبرز المستعمرات.
(1) مستعمرة «أشكلون«: الجُوَرة
في سنة 1948، أُسست مستعمرة «أشكلون«، على أراضي قرية الجورة، التي تقع بجوار عسقلان، وتُعرف أيضًا باسم “جورة عسقلان” تمييزًا لها عن الأمكنة الأخرى التي تحمل الاسم نفسه، تقوم على قرية “ياجور –Yagour” في العهد الروماني، عُرفت ومن الحكم العثماني باسم جورة الخحة. تقع الجورة غربي بلدة المجدل، وعلى مسيرة نحو خمسة كيلومترات منها، وتجاور أراضي القرية أراضي نعليا والخصاص والمجدل.
تبلغ مساحة أراضيها 12224 دونمًا، منها 462 دونمًا للطرق، وقد غرس البرتقال في 481 دونمًا، و2795 دونمًا للحبوب، و7198 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين، وعمق آبارها يتراوح بين 26.6 و45 مترًا. بلغ عدد سكانها في عام 1922، 1326 نسمة، وبلغوا 1752 شخصًا في عام 1931، بينهم 863 من الذكور، و889 من الأناث، ولهم 869 بيتًا. وفي 1 نيسان/ أبريل 1945 قدّر عدد سكانها بـ 2420 نسمة جميعهما عرب مسلمون.
وفي القرية جامع وبجانبيه غرفتان خصصتا لإيواء الغرباء، وبها مدرسة أنشئت عام 1919. وفي عام 1946 صارت ابتدائية كاملة بلغ عدد طلابها 206 طلاب يوزعون على سبعة صفوف يعلمهم ستة معلمين، تدفع القرية عمالة اثنين منهم، وفي القرية 550 رجلًا يلمون بالقراءة والكتابة.
احتلال القرية
كتب المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي: «احتُلت القرية ــ من دون شك تقريبًا ــ حين احتلّت المجدل؛ أي في 4 – 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1948، عند نهاية عملية يوآف. واستنادًا إلى بلاغ مصري، استشهدت به صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الجُوَرة كانت من أوائل الأهداف التي قُصفت خلال العملية. وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر، جاء في خبر لوكالة “يونايتد برس إنترناشونال” من القاهرة أن الطائرات الصهيونية قصفت القرية، بالإضافة إلى غزة والمجدل. ومن المرجح أن يكون سكان الجُوَرة فروا إلى قطاع غزة، جراء الاحتلال والغارات الجوية التمهيدية على امتداد منطقة الساحل كلها«.
(2) مستعمرة «إيرز«: قرية دِمْرَة
في سنة 1949، أسست مستعمرة «إيرز«، على جزء من أراضي قرية دِمْرَة، التي تقع في السهل الساحلي الجنوبي، في موقع يتميز بترابه البني الضارب إلى الحمرة. وكانت طريق فرعية قصيرة تربطها بالطريق العام الساحلي، وطرق فرعية أخرى تربطها بالقرى المجاورة. وكان خط سكة الحديد الساحلي يمر على بعد قليل منها إلى جهة الغرب.
ترتفع دِمْرَة 50 مترًا عن سطح البحر، وتقع للشمال الشرقي من بيت حانون على نحو خمسة كيلومترات منها، مساحة أراضيها 8492 دونمًا، منها 172 دونمًا للطرق والوديان، وتحيط بها أراضي نجدـ وسمسم، ودير سنيد، وبيت لاهيا، وبيت حانون. كان بها ما مجموعه 96 دونمًا لزراعة البرتقال.
يبلغ تعداد سكانها في عام 1922، 251 نسمة، وبلغوا في عام 1931، 324 نسمة، منهم 167 من الذكور، و157 من الإناث، لهم 100 بيت. وفي 1 نيسان/ أبريل 1945، قدّر عدد سكانها بـ 520 شخصًا جميعهم عرب مسلمون.
تأسست فيها مدرسة عام 1946، على حساب لجنة المعارف، بلغ عدد طلابها 47 طالبًا يوزعون على أربعة صفوف يعلمهم معلم واحد تدفع القرية عمالته، بلغ الملمون بالفراءة والكتابة فيها 75 رجلًا.
وكانت القرية تضم آثارًا، منها أسس أبنية ومقبرة وأعمدة وتيجان أعمدة مقطوعة، وكان في أرضها أيضًا موقعان أثريان، فيهما أنواع من المخلفات الأثرية، وهما خربة أبي هدايد وزيتا.
احتلال القرية
كتب المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي: «من الصعب أن نحدد التاريخ الذي احتلت القرية فيه بالضبط، لكن المرجَّح أن تكون احتُلّت خلال المراحل الأخيرة من عملية يوآف التي قامت بها العصابات الصهيونية في تشرين الأول/ أكتوبر ــ تشرين الثاني/ نوفمبر 1948″.
(3) مستعمرة «زيكيم«، مستعمرة «كرميا«: أراضي هِرِبْيا
برزت معالم مستعمرة «زيكيم «الأولية عام 1949 على يد جماعة من الشباب اليهوديين المنتمين لمنظمة «هتشومير هتسعير« (الحارس الشاب)، التي تأسست في غاليتسيا في بولندا بين عامي 1913، 1914، وضمت في صفوفها حركات كشفية من هشومير وشبيبة صهيون. وجرى اتحاد بين الحركتين تحت اسم واحد (هشومير هتسعير).
شهدت هِرِبْيا معركة حاسمة عام 642 هـ/ 1244م… ويرى المؤرخون أن هذه المعركة تأتي في الأهمية الاستراتيجية بعد معركة حطين، حتى أطلق المؤرخون على هذه المعركة اسم «حطين الثانية«
في الأول من أبريل\نيسان 1927 أقام جزء من الكيبوتسات التابعة لـ «هتشومير هتسعير« تنظيمًا اتحاديًا لكل المستوطنات التابعة لـ «هتشومير هتسعير«، والتي كانت بمثابة الإطار السياسي كذلك، ثم في الثلاثينيات تم نقل مركز ثقل الحركة من بولندا إلى فلسطين، إذ إن معظم قادة الحركة هاجروا إلى فلسطين وبقي في بولندا الشباب ومندوبون عن أعضاء المستوطنات لتأهيل الشباب وتوجيههم في المنفى لأخذ زمام الأمور في فلسطين فيما بعد.
وعشية الحرب العالمية الثانية، كان عدد أعضاء حركة «هتشومير هتسعير« يقدّرون بـ 70 ألف عضو، منتشرين في كل أنحاء العالم، وفي بولندا وحدها كان هناك ما يقارب 30 ألف عضو موزعين على 250 مركزًا.
هِرِبْيا ـ فوربي ـ فربيا
أنشئت مستعمرة «زيكيم«على أرض كانت جزءًا من قرية هِرِبْيا الفلسطينية. التي تقع في الشمال الشرقي من غزة وعلى بعد 24 كم، وتحيط بأراضيها أراضي قرى الجورة والخصاص وبربرة وبيت جٍرْجا ودير سنيد وبيت لاهيا. وتبلغ مساحتها 22312 دونمًا، منها 412 دونمًا للطرق والوديان. وفي القرية 2765 دونمًا غرست بأشجار الحمضيات وجميعها ملك العرب، ويتراوح عمق آبارها من 10 إلى 50 مترًا.
وكان في وسطها مسجد ومدرسة تأسست عام 1922. بلغ عدد طلابها 124 طالبًا يوزعون على ستة صفوف يعلمهم ثلاثة معلمين تدفع القرية عمالة اثنين منهم، وفي القرية 360 رجلًا يلمون بالقراءة والكتابة.
بلغ عدد سكانها في عام 1922، 1037 نسمة، وبلغوا في عام 1931، 1510، بينهم 803 من الذكور، و707 من الإناث، ولهم 334 بيتًا. وفي 1 نيسان/ إبريل قدّروا بـ 2240 نسمة.
وتدل الآثار الكثيرة في القرية على أنها كانت آهلة في الأزمنة القديمة. وتشتمل هذه الآثار على بقايا برج وأبنية، وأحواض تقع إلى الجنوب الغربي منها. ويعود الموقع في تاريخه إلى الفترة الكنعانية. كما أنها كانت معروفة لدى الفرنجة (الصليبيين)، الذين سموها فوربي (Forbie)، وقد سماها ياقوت الحموي، فربيا، وأشار إلى أنها من قرى عسقلان.
شهدت هِرِبْيا معركة حاسمة عام 642 هـ/ 1244م، بين قوات المسلمين وقوة مشتركة من الفرنجة، وبعض من شارك معهم من المسلمين في سورية. ودارت بين الفريقين معركة شرسة استمرت يومين كاملين. انتصر المسلمون وقدر عدد القتلى من الفرنجة وحلفائهم بأكثر من 30.000 شخص. ويرى المؤرخون أن هذه المعركة تأتي في الأهمية الاستراتيجية بعد معركة حطين، حتى أطلق المؤرخون على هذه المعركة اسم «حطين الثانية«.
احتلال القرية
كتب المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي: «من الصعب تحديد زمن احتلالها بدقة، على الرغم من أنها كانت ولا ريب مستهدفة للهجوم في تشرين الأول/ أكتوبر 1948, خلال عملية يوآف. وقد قصفت جوًا في 15-16 تشرين الأول/ أكتوبر مع غيرها من بلدات المنطقة وقراها. وفي وقت لاحق من العملية ذاتها خطط لهجوم على هربيا، غير أن (تاريخ حرب الاستقلال) يورد أن ذلك الهجوم تأجل عندما وصلت أنباء عن وجود قوة مصرية كبيرة متمركزة في القرية. ومن المرجح أن تكون القرية سقطت في يد القوات “الإسرائيلية” في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، بعيد احتلال المجدل- التي تقع على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال منها- في نهاية عملية يوآف«.
أُنشئت بجوار مستعمرة «زيكيم«، مستعمرة «كرميا« في سنتي 1949 و1950، على التوالي، على أراضي قرية هِرِبْيا. أما مستعمرة «مردخاي«، التي كانت أسست في سنة 1943، فقد توسعت لتحتل أراضي قرية هِرِبْيا.
وأخيرًا، إن تحرير أو السيطرة على مستعمرة «زيكيم« المقامة على أراضي هِرِبْيا له أهمية استراتيجية كبرى حيث توجد بها قاعدة عسكرية ضخمة، ومصفاة للنفط، ومحطة توليد كهرباء تمد جنوب الكيان الصهيوني بالكهرباء.
(4) «كيسوفيم« و«رعيم:« أراضي تل جَمْة
-«كيسوفيم«: تأسّست مستعمرة «كيسوفيم« عام 1951 شمال غرب صحراء النقب، وتعني «الحنين«، وكانت جزءًا من كتلة المستعمرات التي بناها الكيان الصهيوني في ما يسمى قضاء «قطاع غزة«.
تم تأسيس المستعمرة بواسطة أعضاء «حركة الشباب الصهيوني«، وهي حركة شبابية أنشئت في عام 1926، تتخذ” إسرائيل” حاليًا مقرها الرئيسي، وتتبنى ثلاثة أركان رئيسية هي «تشالوتيزم«، و«التعددية«، و«الصهيونية«. حيث تعتبر الحركة أن اليهودية هي مصدر القيم الوطنية والاجتماعية والأخلاقية التي تحافظ على سلامة واستمرارية الشعب اليهودي.
ولأغراضها تستخدم الحركة طريقة الكشافة لإيصال رسالتها. ويعد الهدف الرئيسي للشباب الصهيوني هو تكوين حياة يهودية كاملة في الكيان الصهيوني، من خلال غرس المعتقدات الأساسية للمشاركين من خلال التحفيز على رؤية عالمية لليهود الصهاينة، والسعي لضمان مستقبل الشعب اليهودي عن طريق الإيمان بمركزية الكيان الصهيوني.
وتكمن أهميتها في تأمين الحدود الجنوبية للكيان الصهيوني مع قطاع غزة من عمليات التسلل العديدة للفدائيين الفلسطينيين.
إن تحرير أو السيطرة على مستعمرة «زيكيم« المقامة على أراضي هِرِبْيا له أهمية استراتيجية كبرى حيث توجد بها قاعدة عسكرية ضخمة، ومصفاة للنفط، ومحطة توليد كهرباء تمد جنوب الكيان الصهيوني بالكهرباء
– «رعيم«: تم إنشاء مستعمرة «تل رعيم« في عام 1949 من قبل أعضاء «البلماح«. و«البلماح« اختصار للعبارة العبرية «بلوغوت ماحتس«، أي القوة الضاربة. وهي القوة المتحركة الضاربة لـ”الهاغاناه”، التي كانت تعمل في فلسطين على نحو شبه سري منذ أوائل العشرينيات إلى أن خرجت إلى العلانية في ربيع سنة 1948. وأصبحت بعد إنشاء الكيان الصهيوني الجيش النظامي للكيان.
سميت المستعمرة بـ«هتسوفيم فاف«، ثم سميت «تل رعيم«، أي «تلة الأصدقاء«، ثم تم تغير اسمها إلى «رعيم« تخليدًا لذكرى من قتلوا في الحرب العربية الصهيونية عام 1948. والاسم مأخوذ من قصة مذكورة في سفر الأمثال (24: 13- 29).
تل جمة
أنشئت مستعمرتا «كيسوفيم« و«رعيم«على أرض تل جَمْة، وهي تلة تقع في الجنوب الشرقي من غزة وعلى مسيرة 19 ميلًا من الجنوب الغربي لبيت جبرين، كانت تقوم عليها مدينة جرار ــ بمعنى جرة ــ الكنعانية. وقد أظهرت التنقيبات الأثرية أن أول استقرار بشري وجد في تل جَمْة يعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد خلا فترة العصر النحاسي. وما زالت مزدهرة حتى دُمرت حوالي سنة 1000 ق.م. ويظهر أنه أعيد بناؤها في الخربة المعروفة اليوم باسم أم جرار، وعلى بعض كيلومترات من تل جَمْه. وتحتوى خربة أم جرار على صهاريج، وأرض مرصوفة بالفسيفساء مطمورة وشقف فخار. وعثروا في جرار على كؤوس وطاسات يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، واكتشفوا على رأس تل جَمْه مخازن للغلال واسعة جدًا حتى قيل إن الواحد يتسع لـ 800 طن من الحبوب تزود جيوشًا ضخمة لمدة ثلاثة أشهر. وجَمْة كلمة سريانية بمعنى هيكل للأصنام ومعبد.
(5) مستعمرة «سديروت«: قرية النجد
أنشئت مستعمرة «سديروت «في عام 1951، ويرمز اسمها إلى شعار “جعل الصحراء تزهر”. تم الاعتراف بالبلدة رسميًا “مجلسًا محليٍا” من قبل الحكومة الإسرائيلية عام 1956، لتتحول إلى مدينة عام 1996. تضم سديروت مستوطنين شرقيين ومهاجرين من شمال أفريقيا ورومانيا والاتحاد السوفياتي السابق وإثيوبيا. ويوجد بها أكبر مصانع نستله في الكيان الصهيوني، وأيضًا يوجد أحد أنظمة الليزر عالي الطاقة التي تعمل على إسقاط صواريخ قسام الموجّهة إليها، وهي من صناعة شركة إسرائيلية تنتج رادارا للإنذار.
النجد
أنشئت مستعمرة «سديروت«على أرض كانت جزءًا من قرية النجد الفلسطينية. التي تقع على بعد 14 كم من الشمال الشرقي لمدينة غزة، وترتفع 50 مترًا عن سطح البحر. وتقع أراضي نجد بين أراضي سمسم وهوج وبربر ودمرة وبيت حانون.
تبلغ مساحتها 13576 دونمًا، منها 264 دونمًا للطرق والوديان، وقد زرع البرتقال في عشرة دونمات. وبلغ عدد سكانها سنة 1922، 305 نسمة، وبلغوا في عام 1931، 422 نسمة منهم 206 من الذكور والباقي من الأناث، لهم 82 بيتًا. وفي 1 نيسان/ أبريل 1945 قدروا بـ 620 عربيًا مسلمًا. وفي القرية 40 رجلًا يلمون بالقراءة والكتابة.
أشار الباحث الأمريكي المُتخصص بالدراسات الكتابية، إدورد روبنسون، الذي زار المنطقة في سنة 1838، إلى نجد التي تقع إلى الجنوب من أحد الأودية، وشاهد سكانها يزرعون الشعير في مهب الريح بالمذاري الخشبية.
كانت خربة نجد تقع جنوب القرية، وتحتوي على أسس حجرية لأبنية قديمة وكهوف وصهاريج وخزانات.
احتلال القرية
كتب المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي: «طرد سكان نجد في 13 مايو/أيار 1948, قبل إنشاء دولة “إسرائيل” مباشرة. وكتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس يقول: إن سكان قرية سمسم المجاورة طردوا، في الوقت ذاته على يد لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح. وقد شن هذا اللواء عددا من الهجمات الصغيرة شمالًا وشرقًا، بالتنسيق مع انتشار لواء غفعاتي جنوبًا في النصف الأول من مايو/أيار 1948.«
أقيمت مستعمرتان على أراضي القرية هما: «سديروت«، التي أسست في سنة 1951 إلى الجنوب من الموقع، و«أورهنير«، التي أسست في سنة 1957 في جوار الموقع إلى الشمال الشرقي منه.
وأخيرًا، كل ما في الأمر، أن مقاتلي النخبة في كتائب القسام، عرفوا جغرافية فلسطين جيدًا، وقرروا العودة إلى مسقط رأس آبائهم، وأحسنوا الثأر لدماء الشهداء، الذين قضوا نحبهم في عمليات التطهير العرقي إبّان نكبة فلسطين.
مصدر:
أحمد الدبش، معجم المدن والقرى الفلسطينينة [قيد الإنجاز]