Close Menu
الكرملالكرمل
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الكرملالكرمل
    تيلقرام X (Twitter) الانستغرام فيسبوك يوتيوب
    • الرئيسية
    • مقالات
    • فيديو
    • أخبار
    • بودكاست الكرمل
    • عن الكرمل
    الكرملالكرمل
    الرئيسية»أخبار»عصابة التنسيق الأمني لـ«إسرائيل»: أبقوا البرغوثي معتقلًا

    عصابة التنسيق الأمني لـ«إسرائيل»: أبقوا البرغوثي معتقلًا

    • فريق التحرير
    • 27/02/2024

    في 15 فبراير، نقلت مصلحة السجون لدى الاحتلال الإسرائيلي، القيادي الفتحاوي الأسير، مروان البرغوثي، من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي في سجن آخر لم يُحدّد مكانه. حينذاك قالت «القناة 13» العبرية إن «نقل البرغوثي جاء خوفًا من التصعيد، بعدما تلقّت مصلحة السجون معلومات تفيد بأنّه يعمل على التحريض وإشعال انتفاضة ثالثة في الضفة».

    مصدر المعلومة، بحسب ما كشفه الباحث في مركز القدس للعلاقات العامة، يوني بن مناحيم (25-2-2024) هما أمين السرّ لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية، ماجد فرج، اللذان نقلا معلومات عن نشاطات البرغوثي وتحضيره لـ«إثارة انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية في رمضان المقبل».

    عميدا التنسيق الأمني مع الاحتلال حرصا على إبلاغ السلطات الإسرائيلية عن مخططات البرغوثي، بهدف:

    •  أولًا، إبعاده عن المشهد الفلسطيني، وإقناع العدو الإسرائيلي بأنّ إخراجه من الأسر في أي صفقة مقبلة مع حركة المقاومة الإسلامية – حماس، يعني وضعًا أمنيًا سيّئًا سيؤثّر على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
    • ثانيًا، ضمان مستقبلهما كمرشحين محتملين لرئاسة السلطة بعد رحيل محمود عباس.

    سيناريو عباس وعصابته يتكرّر

    في السنوات الماضية، عمل حسين الشيخ وماجد فرج مع عباس على محاربة البرغوثي، خارج الأسر وداخله. ففي العام 2011، وأثناء التفاوض على صفقة تبادل بين العدو الإسرائيلي وحماس، ضغطت السلطات الفلسطينية على قيادة «تل أبيب» لمنع إخراج البرغوثي، وهو ما نجحت في تحقيقه بعدما استطاعت إقناع «إسرائيل» والولايات المتحدة بأنّ إطلاق سراح مروان البرغوثي سيُعرّض التعاون الأمني ​​مع كيان العدّو للخطر، ويقوّض اتفاقيات «أوسلو». تسعى السلطة الفلسطينية إلى تكرار السيناريو نفسه اليوم. فقد كشف بن مناحيم، أنّ «رجال عباس» تواصلوا مع قيادات إسرائيلية وعبروا عن وجود مخاوف داخل السلطة الفلسطينية من أنّ إطلاق سراح البرغوثي والمئات من نشطاء الجناح العسكري لحماس، كجزء من صفقة متوقعة، قد يؤدّي إلى زعزعة استقرار السلطة التي «تُعارض إطلاق سراح مروان البرغوثي من السجن بسبب تحديه لسلطة محمود عباس». وأضافت مصادر أمنية إسرائيلية أنّ «البرغوثي يعمل من خلال قنوات مختلفة لإثارة الاضطرابات في يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية المحتلة) قبل شهر رمضان، بهدف إطلاق انتفاضة ثالثة».

    الخوف من البرغوثي

    ولطالما اعتُبر البرغوثي بمثابة تهديدًا لمحمود عباس وسلطته. فهو يتمتع بتأييد كبير في الشارع الفلسطيني وداخل حركة فتح، خاصة نتيجة دوره في الانتفاضة الثانية، وهو ما سعى عباس إلى محاربته. فأثناء تنفيذ البرغوثي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في العام 2017، شارك فيه العشرات من أبناء فتح، قرّر «أبو مازن» إفشال الاضراب لمنع زيادة تأثير البرغوثي في الضفة، فعزله من منصبه كممثّل لأسرى الحركة في المعتقلات وعيّن مكانه الأسير السابق كريم يونس. أما الصدام الأبرز بين الرجلين فسُجّل في العام 2021 عندما ترشّح البرغوثي لرئاسة السلطة الفلسطينية. وخوفًا من شعبيّته، أرسل عباس، حسين الشيخ إلى سجن «هداريم» للقاء البرغوثي وتقديم عرض من «أبو مازن»، ينص على عدم ترشحه للرئاسة مقابل الحصول على المكان الأول في قائمة فتح للانتخابات البرلمانية، وحجز 10 أماكن في القائمة وفقَا لاختياراته ومنح عائلته مساعدات مالية. رفض البرغوثي العرض، ممّا دفع عباس إلى إلغاء الانتخابات، مُتحجّجًا بمنع «إسرائيل» إجراء الانتخابات في القدس.

    حاليًا، تسعى السلطة إلى عرقلة خروج البرغوثي من الأسر، خاصة بعد تسرّب معلومات عن موافقة سلطات الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى أصحاب المحكوميات العالية، وإصرار حماس على أن تتضمّن أي عملية تبادل إطلاق سراح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبدالله البرغوثي.

    تتخوّف السلطة الفلسطينية من إطلاق سراح البرغوثي لمعرفتها بقدراته إنهاء الخلاف بين حركتَي فتح وحماس، وذلك بسبب طبيعة العلاقة التي تجمعه مع قيادات حماس الذين شاركوه الأسر، وتوجهّه لتطبيق النقاط العشر التي شارك في وضعها في العام 2016 لإنهاء الانقسام بين الحركتين.

    فيديو

    أوروبا شريكة “إسرائيل” في تدمير قطاع غزة

    16 أكتوبر 2023

    محمد بن سلمان يقود قطار التطبيع مع “إسرائيل”… ولو من دون اتفاق!

    17 سبتمبر 2023

    الوزير الإسرائيلي الذي يقول: “أنا الفلسطيني”.. من هو؟

    14 سبتمبر 2023

    مستوطنة “عيلي”: مصنع نخبة جيش الاحتلال

    6 سبتمبر 2023

    بودكاست

    بودكاست الكرمل 4 | علي القادري: كيف نفهم الحرب؟

    30 يناير 2024

    بودكاست الكرمل 3 | خالد عودة الله.. عن سؤال “ما العمل؟” بعد طوفان الأقصى

    30 نوفمبر 2023

    بودكاست الكرمل 2 | عبدالجواد عمر.. عن “طوفان الأقصى” وجنون المستعمَرة

    22 أكتوبر 2023

    بودكاست الكرمل 1 | سيف دعنا.. عن فلسطين وحركة التحرّر العربية

    6 سبتمبر 2023

    إقرأ ايضا

    حكاية أدهم

    17 يوليو 2024

    الصهيونية ابنة “البروتستانتية”

    8 يوليو 2024

    مملكة الخزر وتخيّل “الشعب اليهودي”

    11 يونيو 2024

    يهود العراق: قلق “إسرائيل” الأبدي

    5 سبتمبر 2024

    تواصل معنا: alcarmel@alcarmel.net

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيلقرام

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter