كانت “طوفان الأقصى” صدمة كبيرة للسلطة الفلسطينيّة وكيلة الاستعمار في الضفة الغربية، تمامًا كما هو الحال للأعداء سواء داخل الكيان الصهيوني أو في مراكز الامبريالية العالميّة. عمليّات على غرار “طوفان الأقصى”، كما أي فعل مقاوم يتحدّى الاستعمار ومشاريع التسوية، هي الكابوس الأكبر للسلطة الفلسطينيّة، تسعى لضربها بيدٍ من حديد لتهديدها مصالحها ومشروعها السياسي. إلّا أن يدها المهزومة هذه لا تصل إلى غزّة، وقدرتها على السيطرة محصورة في مناطق “حكمها” في الضفّة الغربيّة. يتردد صدى بطولات المقاومة في الضفّة بطبيعة الحال، أولًا بتوسيع رقعة المواجهة على نقاط التماس بمواجهات شعبيّة على نقاط التماسّ أو اشتباكات مسلّحة تقودها كتائب مثل ما شهدناه…
الكاتب: عمر الخطيب
قراءة المزيد
بداية العام الدراسي: اقتحام واعتقالات فجر السبت الرابع والعشرين من أيلول، بعد اليوم الأوّل من العام الدراسي في جامعة بيرزيت، قوّة عسكريّة كبيرة من عشرات الآليات والجنود المدجّجين تقتحم جامعة بيرزيت وتعتقل ثمانية من طلبتها. يسرد عبّود تايه، طالب العلوم الماليّة والمصرفيّة، لـ”الكرمل”، الأحداث، حيث توجّهت القوّة بدايةً إلى قرية أبو شخيدم القريبة من بيرزيت واعتقلت أحد سكّانها، ومن ثمّ توجّهت إلى الجامعة؛ أصفدت أيدي الحرس واحتجزتهم في غرفة، وتوجّهت إلى مقرّ مجلس الطلبة داخل الجامعة، فجّرت بابه واقتحمته، عبثت بكلّ ما وجدت من أغراض، واعتقلت ثمانية طلاب وجدوا في الجامعة. على الرغم من هول الحدث وبشاعته، إلا أنه ليس…