رُبّما قد مرّ أمام ناظريكم، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يعود إلى ماض ليس ببعيد، يظهر فيه أطفال من فلسطين الحبيبة يفصحون عن أحلامهم البريئة، ولشدّة تأثّركم به قد شارَكْتُموه مع الأصدقاء. لا شكّ أنّ بعضهم قد أدمى قلوبكم، كحلم أحدهم أن يلتقي بأخيه لشدة اشتياقه إليه، وآخر يشتهي أكل السكر وساندويش الشاورما. ولكن ثمّة حلمين، ما إن التقطتهما وقتها رادارات أجهزة استخبارات العدو الإسرائيلي وبَسَطَتْهُما على مَشْرَحَة البحث، أعتقد أنها كانت لِتُصنّفهما تحت فئة “الخطير جدًا”. الحلم الأول: أن يتحرّر الأسرى، والثاني: أن يفكّ الحصار. وكأنّهما شيفرة لقرب حصول زلزال متمرّد سيقضّ كيان العدو. حُلُمُ الطفل الفلسطيني، مهما كان…
الكاتب: ليلى علي زغيب
قراءة المزيد