ليست المقولات الثنائية الحادّة عن الخير والشر، الأبيض والأسود، الأوروبي وغير الأوروبي، اليهودي وغير اليهودي، الأنا والآخر، درسًا جديدًا يشهده ويتابعه العالم. فالمقولات الحادة للتفريق بين النور والظلام متجذرة في التصورات اللاهوتية لتمييز النحن عن آخرياتها، ومعتقدات العصور الوسطى وبدايات الاستعمار الحديث وما بعدها حتى اليوم. ولكننا نحن الآن في عثرات عالم لا زال يوسع الشرخ الحادّ بين العالم الأبيض\الحضاري، والعوالم الأخرى\المتوحشة. لا تفتأ تتفتق ادعاءات عن الحضارة والمتحضرين (البيض)، بما فيها من مراكز بحث أوروبية ومراكز أخرى تابعة لها، وجامعات ومراكز تفكير وسلسلة طويلة من مؤسسات المجتمع المدني والحكومية المختصة بحقوق الانسان والأطفال والحيوان والنبات والأكل العضوي وثقوب الأوزون…
الكاتب: قسم الحاج
قراءة المزيد