القمر مُحاق، الغيوم داكنة، وبداية خمسينية الشتاء، الظلم والظلام يملآن المكان، وسبع الليل يسري إلى مقصده دون تعثّر، فقد كان يرى ليلًا كما يرى نهارًا، هكذا قال عنه رفاقه، والحقيقة أنه يحفظ المكان جيدًا كما تحفظ عجوز غرفتها الصغيرة، وأماكن أشيائها، يعرف كل شجرة وموضع كل حجر، اقترب من هدفه، حارس المستوطنة الذي في محرسه، واستخدم إحدى حِيله ليدفعه للخروج، أطلق عواء ثعلب، أطلّ الحارس المسلح برشاشه الـ”ستن”، عاجله بطلقة لم يُثنِّها، ركض داخلًا المحرس، استولى على السلاح وما وجد من ذخيرة، وانسحب مهرولًا من طريق غير الذي أتى منه.
كان ذلك في الأول من شباط/فبراير 1954، وينتشر الخبر على جانبي الحدود، الصمويلي [1] يضرب مجددًا، من جهة قومه تسود مشاعر الفخر، ومن جهة أعدائه تسود مشاعر الرعب، وتُنسج حوله الحكايات الأسطورية من الطرفين ولكلٍّ أسبابه. الصمويلي لم يكن وحده كما بدأ فقد أصبح معه مجموعة من المقاتلين، ولم تكن هذه المجموعة فريدة، بل انتشرت المجموعات بعد حرب 1947ـ1949 على حدود فلسطين كلها وخاصة فلسطين الوسطى وما تبقى من قضاء غزة. لم تكن في البداية الدوافع والأهداف عسكرية فقط، ولكن أيضًا اقتصادية وأحيانًا ثأرية، ولكن كلها وطنية، وللدلالة على وطنية كل الأفعال أقتبس نصًا كتبه إبراهيم العالول ابن أحد المناضلين الذين شاركوا في ثورة 1936ـ1939 وفي حرب 1947ـ1949 شحدة شريم العالول: “لقد حاول الكثر العودة لإرجاع بعض ممتلكاته الثمينة من نقود وذهب وملابس، كانت الحياة صعبة جدا فلا يوجد عمل للناس أو أي مصدر رزق سوى ما يزرعون من قمح وحبوب، أما اللاجئون فكان الجوع والبرد مصيرهم، وشهدت حلحول في سنة 1949 أكبر (ثلجة) في تاريخها، فقد غطى الثلج كل أبواب الدور والبلدة بشكل كامل فقطعوا الأشجار وكان ثائرنا شحدة العالول لا يقبل هذا الوضع والجلوس مكتوف الأيدي والكل في جوع وحصار. في هذه الأوضاع الصعبة أخذ ثائرنا يفكر في طريقة لكسب الرزق، وكان له رفاق أيام الثورة العربية الكبرى 1936ـ1939، وبدأ مع رفاقه يذهبون إلى قرى فلسطين المحتلة غرب الخليل لمساعدة بعض الناس الذين تركوا قراهم مُكرهين، ولإحضار بعض من ممتلكاتهم من بيوتهم وقراهم التي تركوها قهرا وبالحرب، وكانوا يقومون بجلب الأسلحة والذخائر من مخازن المستعمرات لدعم الثورة ومنظمات فلسطينية ثورية وليستطيعوا العيش وكانوا في كثير من الأحيان يجلبون الأغنام والأبقار والخيل والبغال إلى الضفة للبيع ليكسبوا رزقهم” [2].
إذن، وكما يُظهر هذا الاقتباس على سبيل المثال، أن من أهداف النزلات [3] الهدف العسكري: “كانوا يقومون بجلب الأسلحة والذخائر من المستعمرات لدعم الثورة ومنظمات فلسطينية ثورية”، وأيضًا هدف اقتصادي “ليكسبوا رزقهم” حيث أنه بعد أن طُرد الناس من أراضيهم وفقدوا مصادر أرزاقهم، تفشى الجوع، حيث كان اللاجئ يرى أرزاقه بيد من نهبها فكان يقوم باستعادة ما هو له أصلًا، أي لم يكن متسللًا يسلب وينهب كما صوّره العدو، فرغم الجوع لم يسرق رجلٌ من جاره، ولم تغزو قريةٌ قريةً أخرى، بل توجه الفعل نحو العدو الذي سبّب ذلك، لذا أقول كلها دوافع وطنية.
كانت أسطورة “الرصاصة الأولى” أداة حزب/حركة لمنافسة أحزاب/حركات معارضة، ولم تكن أسطورة شعب بمواجهة العدو المحتل
ولفتتني إشارة من جلوب باشا، قائد الجيش الأردني في حينه، إلى سبب لا تتطرق إليه المصادر الصهيونية بطبيعة الحال، وهو: “حوادث تسلل الإسرائيليين إلى الضفة الغربية بغرض السرقة والقتل وإثارة الذعر بين العرب المسالمين، خاصة مع تدهور الحالة الاقتصادية في إسرائيل، ونُدرة الموارد التموينية فيها. وردّ عرب فلسطين على هذه الحوادث بالمثل” [4].
إذن، المتسلل الذي يسلب وينهب هو نفسه من يشتكي تسلل الفلسطينيين، ويحتاج ذلك إلى أبحاث دقيقة تؤكد أو تنفي ذلك، وربما يكون ذلك صحيحًا، فهو يتوافق مع نهج العدو الذي يتكلم بصيغة دفاعية وعلى الواقع يمارس الهجوم، منذ تأسيس الكيان الصهيوني وحتى اليوم يمارس سياسة أنه ضحية والواقع غير ذلك.
لعدة عوامل انتهت النزلات الفردية بالتدريج، ونشطت النزلات ذات الطابع العسكري، ولذلك أسباب عديدة منها سياسة العدو الردعية، حيث كان حرس الحدود يقتلون كل من يخترق الشيك ولا يأخذون أسرى ويُجهزون على الجرحى، ويقوم العدو بغارات انتقامية [5]، جعلت الحكومات العربية [6] المجاورة تتشدد في ردع غزوات الفلسطينيين لأرضهم، فتراجعت النزلات، ليتحول العمل إلى حرب عصابات منظمة ويظهر اسم “فدائي” أواسط الخمسينات من القرن العشرين وربما بدءًا من غزة التي عايشت تجربة الفدائيين المصريين في سيناء المجاورة.
إنّ الهجمات التي حدثت بعد حرب 1947ـ1949 كانت حربًا من نوع آخر، استمرت سنوات، سمّاها بني موريس “حرب إسرائيل الحدودية”، وقال: “إن عدد حوادث التسلل في حد ذاته كان يثير مشكلة خطرة، إذ بلغ 16000 حالة تسلل سنة 1952، انخفض إلى ما يزيد قليلا على 7000 بعد ذلك بسنة، ثم انخفض إلى 4531 حالة سنة 1955” [7].
لا تُذكر مقاومة الفلسطينيين هذه إلا من بعض الباحثين المهتمين بتأريخ المقاومة المسلحة، وفي كتب السير والمذكرات التي عاصرت تلك الفترة، وهي بحاجة لأبحاث علمية جادّة، حيث نجد اختلافات كثيرة وكبيرة من مرجع لآخر، تبعاً للمصادر المأخوذ عنها، ففي كتاب “الكفاح المسلح” ليزيد صايغ يُورد الأرقام التالية: “أوقع التسلل المسلح خسائر بين الإسرائيليين بلغت 111 إصابة سنة 1951، و111 أيضا سنة 1952، 124 إصابة سنة 1953، 117 إصابة سنة 1954” [8]. بينما يقول عبد القادر ياسين، وأحمد صادق سعد في كتابهما “الحركة الوطنية الفلسطينية”: “وطبقا لإحصائيات وزارة الخارجية الإسرائيلية. فإن 7850 من الحوادث التي وقعت على الحدود الإسرائيلية مع الدول العربية منذ اتفاقيات الهدنة، في النصف الأول من عام 1949، وحتى وقوع العدوان الثلاثي على مصر في التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 1956، قام بها أشخاص قدموا من حدود المملكة الأردنية، وحوالي ثلاثة آلاف قام بها أشخاص أتوا من قطاع غزة والحدود المصرية، وحوالي ستمائة حادث من سوريا، وحوالي 200 من لبنان” [9].
وينبّه الدكتور حسين أبو النمل إلى عدم اقتناعه بالأرقام التي يُوردها العدو، فيقول: “وعلى الرغم من تحفظنا الشديد على الأرقام التي تعلنها إسرائيل كعدد لقتلاها، يمكننا الاستدلال على أثر حوادث الحدود، وفي رأسها غارات الفدائيين على إسرائيل، من خلال مقارنة قتلى إسرائيل، نتيجة لهذه الحوادث، قياسا بقتلاها في حروبها الثلاث، والفترات الفاصلة بينها، فقد سقط لإسرائيل في حرب 1948ـ1949، 4487 قتيلا، ومنذ توقيع معاهدات وقف اطلاق النار في آذار 1949 حتى حرب 1956، 1176 قتيلا، وفي غزوة سيناء سنة 1956، 191 قتيلا، ومن غزوة سيناء حتى حرب الأيام الستة 1967، 795 قتيلا، وفي حرب الأيام الستة 5ـ10/حزيران/1967، 795 قتيلا، ومن حرب الأيام الستة حتى 3/أيار/1969، 382 قتيلا” [10].
لا تُذكر مقاومة الفلسطينيين هذه إلا من بعض الباحثين المهتمين بتأريخ المقاومة المسلحة، وفي كتب السير والمذكرات التي عاصرت تلك الفترة
نرى أخيرًا بلال شلش يقول: “تتحدث المصادر الصهيونية عن مئات الهجمات التي نفذت خلال الأعوام 1953ـ1957، قتل خلالها في العام 1953 ما يقارب 71 صهيونيا منهم 27 جنديا، وقتل في العام 1954 أيضا 57 صهيونيا منهم 24 جنديا، فيما قتل عام 1955 ما يقارب 74 صهيونيا منهم 50 جنديا” [11].
إنّ الاختلافات الظاهرة في الأرقام دليل على الحاجة الماسّة للبحث العلمي الدقيق لهذه الفترة التاريخية المؤسِّسة للمقاومة اللاحقة عليها، وأميل أكثر للأرقام التي أوردها بلال شلش، فهي أكثر واقعية من غيرها، وأيضًا تُظهر أن المقاومة كانت تزداد تدريبًا وتأخذ الطابع العسكري لحرب العصابات، بل أصبحت كذلك، من خلال ازدياد عدد القتلى في صفوف جنود العدو.
كانت العمليات الفدائية في سنيّ الخمسينيات، من القوة والتأثير ما جعلها محط اهتمام الدولة الصهيونية حتى أعلى المستويات، فقد وردت في محاضر جلسات الحكومة، وكذلك في مذكرات ويوميات شخصيات عسكرية وسياسية، ومن أبرزها رئيس وزراء العدو في حينه موشيه شاريت الذي يقول في يومياته على سبيل المثال: “اتصل اسحق لافون هاتفيا وبلّغني بشأن حادث قتل وقع الليلة، هوجم خفيران في بلدة كسلون في ممر القدس، قُتل أحدهما وجُرح الآخر، سُرقت بندقيتاهما” – السبت 27/3/1954 [12].
وبعد هذا التاريخ بعشرين عامًا، أي عام 1974، وفي مقابلة صحفية مع رئيسة وزراء العدو غولدا مائير تقول: “إننا لم نعرف السلام على حدودنا جميعا، باستثناء حدودنا مع لبنان، وكان هناك الفدائيون” [13].
ثم بعد ذلك بعشرين عامًا أيضًا، أي في العام 1994، رئيس وزراء العدو إسحق رابين، وقبيل توقيع معاهدة وادي عربة مع الأردن، وفي خطابه أمام الكنيست، يقول: “فبعد أن عشنا في ظلال كلمات مثل: المتسللين، ومصطفى الصمويلي، ها نحن الآن نعيش على أعتاب اتفاقية سلام تمنحنا ما لم نحلم به” [14].
رغم مرور قرابة الأربعة عقود على استشهاد الصمويلي، يذكره رئيس وزراء العدو، فكم أوجعهم؟! أمّا نحن فنكاد لا نعرفه، ومن أهداف هذا المقال التذكير والدعوة لجعل تلك المقاومة مادّة، ليس فقط للباحثين، بل لوسائل الإعلام للتعريف بها من جديد لتجاوز خطيئة النسيان بل السكوت عن الدم الذي أرجو ألا يكون مهدوراً، وسؤال “اللماذا” يطرح نفسه.
إنّ كان لكل نظام عربي أسبابه في هذا التجاهل، فماذا عن الفلسطينيين؟ لماذا النسيان عند البعض، والتهميش عند البعض الآخر، لفعلهم المقاوم منذ النكبة؟ إنّ أهمية هذا الفعل المقاوم أنه على أكتافه قام فعلٌ مقاوم لاحق.
القطع مع التاريخ والواقع
بينما تسنى للعدو امتياز الاستمرارية، استمرارية القيادة والرؤية، والرواية وبالتالي الخطاب، منذ ما قبل 1948 وحتى استكمال احتلاله لفلسطين 1967، ضامنًا بذلك، مع عوامل عديدة أخرى، النجاح والتفوق، كان ولا يزال العرب، والفلسطينيون ضمنًا، يسود على تفكيرهم وسلوكهم عقلية القطع مع التاريخ؛ فما كان قبل 1948 غير ما بعدها، وما قبل 1967 غير ما بعدها، حيث كنا نلفظ كامل التجربة لنبدأ من الصفر المطلق، فذهبنا إلى أن التاريخ بدأ عام 1965. فمثلًا، كانت الحركة الوطنية الفلسطينية قد عقدت سبعة مؤتمرات وطنية في فترة الانتداب البريطاني لفلسطين، وأطلقت على هذه المؤتمرات تسمية الأول والثاني حتى السابع، بعد النكبة وفي العام 1964 عقدت الحركة الوطنية الفلسطينية مؤتمرًا لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية فأطلقت عليه المؤتمر الفلسطيني الأول قبل أن يتحول إلى مجلس وطني. ويقول الأستاذ فيصل حوراني: “وبهذه التسمية غاب ذكر المؤتمرات السبعة السابقة التي انعقدت قبل 1948، أما لماذا سمي الأول ولم يسمَّ الثامن، فإن الذين سألناهم فوجئوا بالسؤال، وكأن المسألة كانت غائبة عن بالهم حين وضعوا التسمية” [15]. نلاحظ أننا نبدأ دائمًا من الصفر ونرمي بكامل التجربة السابقة، وما أسطورة “الرصاصة الأولى” سوى تجسيد لعقلية القطع تلك. إنّ ذهنية القطع مع التاريخ أفقدت النضال الفلسطيني أهم سمات الرؤية السليمة، ألا وهي التاريخية، حيث اعتُبر أن ما قبل “الرصاصة الأولى” غير موجود، ومن جرائر هذا القطع تشويه الذاكرة الجمعية، دون استثمار الخبرة التاريخية المتوارثة، دون الاستفادة حتى من الفشل كونه تجربة لا تُقدّر بثمن، فضاعت الرؤية لأننا أضعنا تاريخنا فعجزنا عن قراءة واقعنا.
ربما يحتاج شعب يُقاوم المحتل إلى أسطورة بما هي “تعبير عن إرادة جماعة تستعد للمعركة، لكي تحطم ما هو قائم” [16]، لكن بشرط أن تكون تعبيراً عن إرادة الشعب، وليس كما حصل حيث كانت أسطورة “الرصاصة الأولى” أداة حزب/حركة لمنافسة أحزاب/حركات معارضة، ولم تكن أسطورة شعب بمواجهة العدو المحتل، بل بمواجهة الخصوم المنافسين، والطريف في الأمر أن صدّق الأسطورةَ خصومُها فضلاً عن أصحابها، فقضت المعارضة الوقت والجهد في تقليد نموذج الموالاة وفي محاولة اللحاق بـ”الرصاصة الأولى”، وطبعًا لم تفلح ولن، لأنه ببساطة ليس ثمّة رصاصة أولى، فالرصاص كان متواصلًا، ومن المحزن بل والكارثي أننا رمينا بكامل التجربة الإيجابي فيها والسلبي، حتى أن البعض أدان الفترة السابقة على عام 1965 باعتبارها فترة “تبعيّة” للأنظمة العربية، فكانت الكارثة أننا أضعنا التاريخ والواقع معاً.
——–
[1] قواسمي، هنادي، سبع الليل: الصمويلي، مقالة على موقع “باب الواد”، 28/4/2018.
[2] شلش، بلال، النزلة: مقاومة الفلسطينيين المنسيّة، مقالة على موقع متراس، 29/11/2018.
[3] بلال شلش، يقترح استخدام المصطلحات الشعبية مثل النزلة، أو الغزوة، بديلاً من المصطلح الذي يعتمده العدو “التسلل” و”المتسلل”.
[4] ياسين، وصادق سعد، الحركة الوطنية الفلسطينية، ص70.
[5] “اتبع حرس الحدود الإسرائيلي، مع نهاية حرب 1947ـ1949 سياسة ناشطة لردع المتسللين تقوم على تعمد قتلهم بالرصاص، وتمكنوا في السنوات الثماني التالية من قتل 2700ـ5000 متسلل فلسطيني كان معظمهم أعزل، ولم يأخذ الإسرائيليون سوى عدد قليل من الأسرى في السنوات الأولى، إذ كانوا يجهزون على الجرحى، ويتولون تصفية الأسرى بعد ربطهم إلى الأشجار وإطلاق النار عليهم. ولزيادة الضغط، كانت الوحدات العسكرية الإسرائيلية تعبر خطوط الهدنة لمهاجمة المواقع العسكرية والقرى العربية الأمامية”ـ صايغ، يزيد، ترجمة باسم سرحان، الكفاح المسلح والبحث عن الدولة، كانون ثاني2002، بيروت، ط1، ص116.
[6] تشدد الجيش العربي (شرق أردني) اتجاه عمليات التسلل، فصدرت أحكام بالسجن على 997 متسللا عربيا في 1954ـ1955. صايغ، يزيد، الكفاح المسلح، ص117.
[7] نقلاً عن يزيد صايغ، الكفاح المسلح، سبق ذكره، ص116.
[8] صايغ، يزيد، الكفاح المسلح، سبق ذكره، ص117.
[9] ياسين، عبد القادر، وسعد، أحمد صادق، الحركة الوطنية الفلسطينية 1948ـ1970، الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ط1، كانون أول/ديسمبر 1975، ص69.
[10] أبو النمل، حسين، قطاع غزة 1948ـ1967، مركز الأبحاث، م.ت.ف، بيروت، نيسان 1979، ص114.
[11] بلال شلش، النزلة، سبق ذكره.
[12] بلال شلش، النزلة، سبق ذكره.
[13] ياسين، وصادق سعد، الحركة الوطنية الفلسطينية، سبق ذكره، ص69.
[14] قواسمي، هنادي، سبع الليل: الصمويلي، سبق ذكره،
[15] حوراني، فيصل، الفكر السياسي الفلسطيني 1964ـ 1974، مركز الأبحاث منظمة التحرير الفلسطينية، الطبعة الأولى 1980، ص37.
[16] لالاند، أندريه، ترجمة خليل أحمد خليل، موسوعة لالاند الفلسفية، مادة يوتوبيا UTOPIA، وكذلك مادة أسطورة MYTHE، انظر التعليقات ص1517.