65 فلسطينياً من الذين يعيشون في الأراضي المحتلة عام 1948، من حَمَلة الهوية الإسرائيلية، قتلوا منذ بداية العام الجاري، نتيجة السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تؤدي إلى تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي.
سامي المصري… شيخ الرباط في الأقصى
في 24 ساعة، قُتل 3 أشخاص في بلدة كفرقرع في الداخل الفلسطيني المحتل، منهم الشيخ سامي المصري المعروف بمواقفه الوطنية، والذي قُتل بعد خروجه من عزاء في بلدته.
من أبرز مواقفه:
“هذه الدماء التي سالت من بلدنا والتي سالت من مجتمعنا في الداخل الفلسطيني هي التي جمعتنا … المتهم واضح هي المؤسسة الإسرائيلية هي الحكومة الإسرائيلية هي مؤسساتها الأمنية”
“الشعب الفلسطيني نحن جسد واحد، ألم اخوانا في الضفة الغربية هو ألمنا، ألم أهلنا في غزة هو ألمنا”
جرائم سياسية
عمليات القتل في الأراضي المحتلة عام 1948، طالت عددًا من المرشحين العرب للانتخابات البلدية (ستُجرى في شهر 10 – 2023)، منها:
قتل المرشح لرئاسة “مجلس محلي أبو سنان”، غازي صعب.
قتل المدير العام لبلدية الطيرة، عبد الرحمن قشوع.
محاولة قتل المرشح لرئاسة بلدية الناصرة، مصعب دخان.
إطلاق النار على منزل رئيس بلدية طمرة سهيل ذياب.
هذا الواقع دفع عددًا من المرشحين لرئاسة البلديات العربية ومرشحين لقوائم بلدية للانسحاب من الانتخابات، خوفاً على حياتهم.
22 % لدى العرب مقابل 53 % لدى اليهود
دراسة أعدتها صحيفة “هآرتس” (ت2/نوفمبر 2021)، أظهرت أن:
22% فقط من جرائم القتل في البلدات العربية في أراضي الـ48 تم حلّها، مقابل 53% في الوسط اليهودي.
60.5% من العرب يعبّرون عن عدم شعورهم بالأمان الشخصي في مقابل 12.8% فقط عند اليهود.
مجرمون برعاية الشاباك
القناة الـ12 الإسرائيلية (30 – 6 – 2021): رجال العصابات في المجتمع العربي يحظون بحماية جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الاستخبارات الداخلية) – الشاباك.
القناة العبرية نقلت عن مصدر رفيع المستوى في شرطة الاحتلال لم تسمه قوله أثناء مناقشات أمنية – بحضور القائد العام للشرطة كوبي شبتاي ووزير الأمن الداخلي حينذاك عومير بارليف – إن “المجرمين الذين يقودون الجريمة الخطيرة في المجتمع العربي هم في معظمهم متعاونون الشاباك”.
“هذه عقلية العرب”!
“لا يوجد ما يمكن فعله. إنهم يقتلون أحدهم الآخر. هذه طبيعتهم. هذه هي عقلية العرب”.
هذه العبارة قالها القائد العام للشرطة كوبي شبتاي، أثناء اجتماعه بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لبحث الجريمة في المجتمع العربي، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية في أبريل / نيسان 2023.
تتذرع شرطة الاحتلال بضعف الموارد ومحدودية قدراتها لتبرير عدم الوصول إلى المجرمين في الداخل الفلسطيني. لكنها في “الأحداث القومية” مثل هبّة الكرامة في مايو/ أيار 2021، اعتقلت الشبان المشاركين في الاحتجاجات وقدّمتهم إلى المحاكمة.