فيما التحذيرات تتوالى من الجهات الاقتصادية والمالية الدولية، مُنبّهة إلى زيادة المخاطر التي تواجه الاقتصاد الإسرائيلي، كشف إعلام كيان الاحتلال (i24 – تاريخ 29 – 8- 2023) عن عودة النقاش بشأن مُخطّط لإنشاء خطّ أنابيب تحت مياه البحر الأبيض المتوسط لنقل الغاز الفلسطيني المسروق (الذي يُقال له “الغاز الإسرائيلي”) إلى تركيا، ومنها إلى دول جنوب أوروبا.
- خطّ الأنابيب سيربط تركيا بحقل «ليفياثان – Leviathan» في البحر الفلسطيني المحتل.
- تضغط الشركات العاملة في الحقول الفلسطينية المحتلة لإنشائه وزيادة صادرات الغاز.
- تعتبر حكومة الاحتلال أنّه سيُشكّل «بديلاً» لأوروبا عن الغاز الروسي، وسيُساهم في تصريف احتياطي الغاز التي تُنتجه “إسرائيل” من البحر الفلسطيني المحتل.
يأتي الكشف عن المخطط بعدما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكيل فريق وزاري مهمّته بحث البدائل لزيادة الصادرات الإسرائيلية من الغاز، وبعد قرار زيادة صادرات الغاز من حقل تمار إلى مصر.
- ضغطت تركيا لسنوات لإنشاء خط أنابيب الغاز مع كيان الاحتلال الذي كان يرفض ذلك حرصاً على عدم إثارة حساسية قبرص واليونان، اللتين كانتا اتفقتا مع «إسرائيل» على إنشاء خط أنابيب شرق المتوسط لنقل الغاز.
- يهدف مشروع أنابيب غاز شرق المتوسط إلى ربط حقول البحر الفلسطني المحتل بأوروبا مروراً بقبرص واليونان، ولكنه تعثّر ما دفع بقبرص إلى تعديل خططها.
- تضغط الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد بدائل للغاز الروسي الذي كانت تستورده أوروبا قبل اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا.
- سيتم بدء بحث مُخطّط الأنبوب “التركي – الإسرائيلي” في لقاء رئاسي سيُعقد بين أنقرة وتل أبيب في الأسابيع المُقبلة.