يقترب جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، من أن يصبح شريكًا في وكالات التأمين في شركة فينيكس التابعة لكيان الاحتلال باستخدام أموال سعودية.
كوشنر كان عرّاب “اتفاقيات ابراهام” للتطبيع والشراكة والتحالف بين كيان الاحتلال وعدد من الدول العربية، كالإمارات والبحرين والمغرب والسودان. وعام 2022، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالًا تناولت فيه استثمار صندوق الثروة السيادي السعودي، الذي يرأسه ولي العهد محمد بن سلمان، ملياري دولار في صندوق كوشنر الاستثماري، المملوك من قبل جاريد كوشنر، مستفيدًا من علاقته الوثيقة بولي العهد السعودي الذي أعطى الضوء الأخضر للاستثمار في الشركات الإسرائيلية.
ويجري صندوق كوشنر من خلال “أفينيتي بارتنرز” محادثات للاستحواذ على 25% من وكالات فينيكس، حيث تبلغ قيمة الشركة في الصفقة مليار و900 مليون دولار. وفي حال نجحت الصفقة، سيكون أول استثمار سعودي في كيان الاحتلال.
وتضمنت خطة صندوق “أفينتيني” بنودًا تتعلق بفتح السعودية اقتصادها لرجال أعمال “إسرائيليين”، بعد جمعه 3 مليارات دولار عام 2022 من دول الخليج.